الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

ماذا أرادت إسرائيل من تظهير "رسالة السنوار"... وهل سقطت نظرية "وحدة الساحات" في تجربتها الأولى؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
يحيى السنوار.
يحيى السنوار.
A+ A-
سرّبت الدوائر الإسرائيلية قبل أيام عبر إعلامها، معلومات فحواها أن الجيش الاسرائيلي قد ضبط إبان اقتحامه لأحد مواقع حركة "حماس" في وسط غزة وثائق من بينها رسالة تبرز أمرين: – أن رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار قد حصل سابقاً من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على وعد بعملية اجتياح ينفذها مقاتلو الحزب لمنطقة الجليل الأعلى في الوقت الذي ينطلق فيه مقاتلو الحركة لغزو منطقة غلاف غزة ليكون هناك إطباق نوعي غير مسبوق على الكيان الصهيوني من جبهتي الشمال والجنوب.– ما حصل أن الحزب نكث بهذا التعهّد وانتظر نحو 24 ساعة ليأخذ قراراً لولوج ما سمّاه "حرب المشاغلة والإسناد" التي تعني من جملة ما تعنيه أن يظل الحزب ثابتاً عند مواقعه تحت ذريعة أننا فقدنا عنصر المباغتة.وبناءً على هذه الرواية الإسرائيلية فإن النتيجة تجسّدت في أن "حماس" وقائدها الأعلى في غزة السنوار استشعرا على الأثر أمرين: الأول نكوص الحزب عن الالتزام بشعار اقتحام الجليل الذي طالما رفعه ونفّذ عمليات محاكاة له وآخرها في أيار الماضي عندما استدعى مئات الصحافيين ومراسلي الإعلام المحلي والخارجي الى منطقة تتبع جزين عقارياً تُسمّى "كسارة العروش" ليشهدوا على استعدادات ومناورات لقوات النخبة في الحزب لإنفاذ تلك العملية الموعودة.الثاني أن شعار وحدة الساحات الذي بكر الحزب في إعلانه والتلويح به كفعل كتطوّر غير مسبوق ظل شعاراً نظرياً ولم يتم تحقيقه والالتزام به عملياً ساعة الحاجة وسنوح الفرصة. عندما سرّبت إسرائيل فحوى هذه الرسالة المزعومة، كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم