الشغور كارثي ولا بدّ من تقصير أمده
27-10-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
إن لم يحصل ما يعكّر خروج رئيس الجمهورية ميشال عون من قصر بعبدا بنهاية ولايته الرئاسية، فإن نعمة التخلص منه قد لا تخفّف من مساوئ الشغور الرئاسي الذي يلوح في الأفق. جميع القوى السياسية المعنية بالاستحقاق الرئاسي تتصرّف على قاعدة أن الشغور حاصل لا محالة. الشعب لم يعد يصدّق كذبة الجلسات الانتخابية التي يدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، الى حدّ لم يعد فيه أحد يتابع وقائعها بعدما فهم الجميع أنها مسرحية سمجة في وقت يجري فيه العمل على تنظيم مرحلة الشغور الرئاسي وفق سيناريوهين اثنين، الأول أن يحصل خرق مفاجئ في المداولات بشأن تشكيل حكومة جديدة قبل أن يغادر عون، والثانية ألا يتغير الموقف فتذهب البلاد تبعاً لما هو ظاهر نحو مرحلة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول