الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

باريس – "حزب الله" علاقة الضرورة المريحة إلى متى؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الحرس الأميركي يستعدّ لوصول ماكرون وزوجته إلى قبر الجندي المجهول في فرجينيا (أ ف ب).
الحرس الأميركي يستعدّ لوصول ماكرون وزوجته إلى قبر الجندي المجهول في فرجينيا (أ ف ب).
A+ A-
ما طبيعة العلاقة التي تربط بين باريس و"حزب الله" منذ أعوام؟ والى أي مدى يمكنها أن تبقى على هذا المستوى؟ السؤال بطبيعة الحال يفرضه أمران، الأول أنها علاقة دافئة يُعتدّ بها، والثاني أنها برغم ذلك تحمل في طواياها أن تعود الى سيرتها الأولى من الجفاء والقطيعة تحت وطأة تحوّلات ومستجدات. ولا ريب في أن السؤال الأخير ازداد إلحاحاً في أعقاب ظهور خيارات متضادة بين الجانبين حيال الملف الرئاسي الموضوع حالياً على نار حامية ولا سيما أن المعلومات المتوافرة تتحدث عن أن لعاصمة النور مرشّحاً ترغب في بلوغه قصر بعبدا بالتضافر والتكامل مع آخرين وهو قائد الجيش العماد جوزف عون. والأبعد من ذلك أن ثمة معلومات تتحدث عن أن باريس بصدد حشد الدعم الداخلي والتأييد الخارجي لهذا المرشح لحظة ترى أن الظروف نضجت، فيما لـ"حزب الله" ومن والاه في السياسة مرشحه المعلوم وهو زعيم تيار المردة سليمان فرنجية. وعلى رغم يقين الحزب بهذا الأمر، وعلى رغم شعوره بأن رحلة الانفتاح الفرنسي عليه ستصطدم يوماً ما بجدار مسدود، فإن له (الحزب) فلسفته لها وهي تنطلق من أساسين اثنين:– أن الحزب يعرب عن ارتياحه لهذه العلاقة ولا يكتم أنه سيعمل على الحفاظ عليها وإطالة عمرها قدر الإمكان.– إيمانه (الحزب) بأن هذه العلاقة الانفتاحية مصلحة للطرفين. وفي التفصيل، إن الحزب لا يضيره إطلاقاً أنه فيما معظم الدول الأوروبية وأميركا تضعه على لوائحها السوداء (كان أولاً جسمه العسكري ولاحقاً صار كل الحزب بكل أجنحته مدرجاً على هذه اللوائح)، تبادر باريس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم