الثأر لموسوي من دون توسيع الصراع
27-12-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
لا شك في أن مقتل اللواء رضي موسوي خسارة كبيرة أعادت الى إيران ذكرى اغتيال الجنرال قاسم سليماني، فالرجلان كانا متقاربَين في قيادة "فيلق القدس". أشار "الحرس الثوري" الى أن موسوي كان "مسؤول وحدة دعم محور المقاومة في سوريا"، أي أنه تولّى جانباً ميدانياً مهمّاً من مهمّات سليماني في التنسيق بين الميليشيات. وورد في توصيف آخر أنه كان مسؤولاً عن "تنسيق التحالف العسكري بين إيران وسوريا". وقد تشارك الرئيس إبراهيم رئيسي و"الحرس" في توعّد إسرائيل بـ"دفع ثمن اغتيال" موسوي، فيما قالت وزارة الدفاع الإيرانية إنها ستردّ "ردّاً ذكيّاً في المكان والزمان المناسبين"، وأضاف وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أنه يتعيّن على إسرائيل "أن تنتظر عدّاً عكسياً صعباً". وجرياً على عادتها لم تؤكّد تل أبيب مسؤوليتها عن الضربات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول