الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

الغارة الإسرائيلية على سيّارة الشعيتية ما زالت تتفاعل والأسئلة عن إمكان الخرق ومشاركة التركيين والسلفيين

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
إسرائيل تستهدف سيارةً على طريق فرعي بين الشعيتية والقليلية قضاء صور.
إسرائيل تستهدف سيارةً على طريق فرعي بين الشعيتية والقليلية قضاء صور.
A+ A-
  قبل أقل من أسبوعين، أوردت الأنباء المتواترة من الجنوب خبراً عن سقوط خمسة عناصر في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة كانوا يستقلّونها أثناء عبورها على طريق فرعي يصل الشعيتية بالمنصوري المجاورة بالقرب من صور.ولم يطل الوقت حتى كشفت حركة "حماس" أن الضحايا الخمس هم من عناصرها وأنهم أربعة مرافقين لأحد أبرز مسؤوليها العسكريين في لبنان أبو خالد الخراز من مخيم الرشيدية القريب من صور.واكتفت الحركة بالإعلان عن أنهم سقطوا وهم "يؤدّون واجبهم الجهادي في مواجهة الاحتلال من الجنوب اللبناني" وأنهم بذلك يلتحقون بعدد آخر من عناصرها سقطوا في مواقع شتّى على الحدود الجنوبية.إلى هذه الحدود كان يتعيّن أن تنتهي المسألة وتُطوى القضية، لكن برزت لاحقاً سلسلسة تطوّرات دراماتيكية جعلت من هذه القضية أشبه ما يكون بـ"صندوق باندورا"، أي لغز تتناسل منه ألغاز وهو ما أبقى هذا الحدث في دائرة الضوء حتى اليوم يظهر منه بين حين وآخر وقائع جديدة أو عبر متجددة.فبُعيد أن وارت الحركة في مخيم الرشيدية القريب قائدها خراز، تواترت أنباء من طرابلس عن إطلاق كثيف للنار شهدته أحياء من المدينة بعدما تبيّن أن اثنين من الضحايا الخمس هما من أبناء المدينة، وأكثر من ذلك فإنهما من بيتين قريبين من المدرسة السلفية خصوصاً أن أحدهما هو نجل إمام مسجد التقوى.واقع الحال هذا فتح الباب على فيض من التكهّنات والتحليلات ترافق مع شعور بالارتياح شاع في المدينة من منطلق أنها أدّت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم