الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

ميقاتي في لعبة إدارة الوقت واحتواء هجمات الطرف الثاني: لا عزوف

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ميقاتي في لعبة إدارة الوقت
ميقاتي في لعبة إدارة الوقت
A+ A-
 بعد أقل من ثلاث ساعات على خروجه من لقائه الثالث عشر مع الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا وهو يردد جملة "ان شاء الله خير"، وهي الجملة التي تكون عادة في مثل هذا الموقف حمّالة أوجه، أطلّ الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في لقاء اعلامي طويل نسبيا على قناة "الحدث" السعودية. وعبر هذه الاطلالة نجح في ايصال رسالة تنطوي على أبعاد شتى، وتوضح الكثير من الالتباسات موجهة الى متابعيه والى راصدي مسار التأليف، فحواها الآتي:  - ان الامور ما انفكت في اطار تبادل اسماء المرشحين لتولّي الحقائب الوزارية الست المعروفة (العدل، الداخلية، الخارجية، الاقتصاد، الطاقة، الشؤون الاجتماعية) وهي عمليا حقائب يتعين ان توزع على الحصتين المسيحية والسنية لان الحصص الشيعية والدرزية تبدو خارج البحث.  وواقع الحال هذا الكلام دفع المقيمين اصلا على تشاؤمهم الى ان يخرجوا على الملأ لـ"يبشّروا بان عملية التأليف متعثرة وعسيرة، ويبادروا رأسا الى تقديم هذا الاستنتاج كبرهان على ان مصير ميقاتي سيكون كمصير سلفيه الرئيس سعد الحريري والسفير مصطفى اديب اللذين اضطرا الى العزوف، الاول بعد نحو 11 شهرا، والثاني بعد نحو شهر واحد لان الرئاسة الاولى وحاضنها السياسي ("التيار الوطني الحر") ما برحا عند المعادلة النمطية التي سبق لهما ان وضعاها امام من يعنيهم الامر، فإما حكومة لهما فيها الثلث الضامن، وإلا فلتبقَ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم