لبننة "فادحة" عندنا وعندهم!
27-10-2023 | 00:30
المصدر: "النهار"
قد لا يكون "لائقاً"، ولا ندري إن كانت الاستعانة بتعبير اللياقة جائزة في هذا المقام، أن نقارن الوسط السياسي اللبناني بالوسط الديبلوماسي الدولي على "فداحة" هذه الاستعارة الشديدة الغلوّ والمبالغة والتضخيم. ومع ذلك، وما دام أيّ شيء لا يؤثر عندنا في سلوكيات سياسية متأصّلة بأمراضها وطبيعتها وفسادها وجاهليتها وتخلفها، ترانا كلبنانيين لا نتردّد لحظة في التعبير عن صدمتنا المتدرّجة من هذا التماثل المقزز بين "طبقة" ديبلوماسية أممية تشهد فصول عجزها وانقساماتها وقصورها وتحكيم مصالح دولها المتضاربة أمام واقع مفجع مخيف إنساني في غزة لم يعرف العالم مثيلاً له حتى في الحرب العالمية الثانية، ومجريات مصغرة تتولاها "الطبقة" السياسية المبجلة في لبنان أمام خطر انسحاق حقيقي ومرعب يواجهه البلد الذي كأنه يدفع كفارة كونه يقع منذ نشأته على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول