هل يجتمع في لبنان سُنّة المنطقة وشيعتها لمواجهة إسرائيل؟

 جولة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان على عدد من الدول العربية الفاعلة والمهمة التي قد يكون لبنان أصبح منها، ليس بدولته المنهارة وشعبه المنقسم شعوباً متناقضة في توجّهاتها الوطنية والقومية وفي إعادة بناء الدولة اللبنانية المنهارة، كانت بالغة الأهمية في نظر قلّة تابعتها ومن قريب واطلعت على الكثير مما دار فيها. قد يكون مفيداً للبنانيين أو بالأحرى لشعبهم المنقسم معرفة ما يتيسّر الحصول عليه عن مجرياتها كي يتمكنوا من متابعة الحرب الضارية الجارية في "غزة" فلسطين والبادئة بهدوء ولكن بتصميم وتخطيط مذهلين بين لبنان وإسرائيل بمقاومته التي يمثّلها "حزب الله" وتدريجاً بالمقاومة الفلسطينية الموجودة على أرضه داخل مخيمات اللجوء التي تمثلها في هذه المرحلة من الصراع العربي الفلسطيني – الإسرائيلي حركة "حماس" وتنظيم "الجهاد الإسلامي" و"فتح" والآخرون.ماذا دار في المحادثات التي أجراها عبداللهيان في لبنان والتي يُرجّح أن تكون حصلت أيضاً بينه وبين نظرائه في الدول العربية التي زارها؟ تفيد شخصية لبنانية تتابع هذه القضية بكل أبعادها والخلفيات ولكن بعيداً من الأضواء أنه أبلغ من التقاهم في العاصمة بيروت من اللبنانيين وغير اللبنانيين ومن دون الغوص في جنسياتهم والهويات "أن بلاده لا تتدخل في الحرب الدائرة على أرض فلسطين بين إسرائيل مغتصبة...