الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

عبداللهيان يقوي حلفاءه ومقاربة فرنسا

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مجسّم لقائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني قبالة الحدود الفلسطينية في مارون الراس (نبيل اسماعيل).
مجسّم لقائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني قبالة الحدود الفلسطينية في مارون الراس (نبيل اسماعيل).
A+ A-
تتغاضى اوساط ديبلوماسية وسياسية عن توجيه انتقادات للمسؤولين الذين يظهرون هزالا يتعمق ويظهر على نحو فاضح كما ظهر خلال زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان . نقاط عدة اثارت هذه الانتقادات تبدأ من اداء وزير الخارجية عبدالله بو حبيب في استقبال نظيره الايراني ولا تنتهي بغياب اي موقف من دعوة ايرانية للنواب اللبنانيين لا تراها هذه الاوساط ملائمة وتتضمن اساءة ديبلوماسية باعتبار انه لا يحق التعاطي في الشأن الداخلي فيما انه وبموجب الامم المتحدة اذا شاء طرف ان يحل مشكلة ما بين دولتين او بين اطراف متنازعين فان هذا التحرك يجب ان يتم او يحصل بموافقة اطراف النزاع وهو ما لا تتمتع به الديبلوماسية الايرانية . وهذا لا يعني ان ليس هناك سوابق تقوم بها سفارات اجنبية او مسؤولين اجانب على غرار تلك التي سجلها الرئيس ايمانويل ماكرون بدعوته المسؤولين الى طاولة مستديرة في قصر الصنوبر وعرض شؤون الوضع الداخلي ومشاكله معهم . ولكن ذلك الاداء كما اي اداء مماثل ينتقص من مكانة الدولة المضيفة. وايران مسؤولة عن احد ابرز المشكلات التي يواجهها البلد بدعمها فريقا بالسلاح والمال وباهداف تتخطى مصلحة لبنان لمصلحتها الخاصة . ويذكر البعض انه حتى وفق اتفاقية فيينا هناك موجبات على التعاطي الديبلوماسي مع الشؤون الداخلية لاي بلد وقد تعرض الديبلوماسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم