برّي أنقذ "مؤتمر الدوحة" الأول... لا قطر!
07-10-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
لم يُصدّق الإعلام اللبناني بعد أن الحركة العربية والدولية الساعية الى ملء الشغور الرئاسي في لبنان قد وصلت الى طريق مسدود. ويعود عدم تصديقه الى أمرين: الأول رهان كلّ من أطرافه المتناقضين على جهات عربية ودولية متعاونة في إطار "اللجنة الخماسية"، ولكن غير متفقة على مقاربة واحدة لضخّ الحياة في شرايين دولة لبنان بكل مؤسساتها باستثناء الجيش والمؤسسات الأمنية رغم أن المثل الشعبي الرائج "لا تهزّو واقف عَ شوار" ينطبق على الجميع. الثاني هو تحوّل هذا الإعلام جزءاً أساسياً من حركة كلٍّ من دول اللجنة المذكورة مهمته الترويج لتحركها ونجاحها سواء لارتباطٍ مصلحي أو لمعرفة أن الفشل سيجعل استعادة لبنان الوطن والدولة والعيش المشترك صعبة جداً. وهذا مرفوض لأن لبنان هو الوطن النهائي للجميع حتى الآن على الأقل. ما الجديد في تحرّك "الخماسية" لإنقاذ لبنان من شغورٍ رئاسي وآثاره القاتلة؟ الجديد هو إخفاق الموفد الرئاسي الفرنسي جان - إيف لودريان في جمع "الاخوة الأعداء" اللبنانيين على طاولة حوار سواء في قصر الصنوبر مقر إقامة سفير "الأمّ الحنون" للبنان فرنسا، علماً أن "حنيّتها" صارت شاملة جميع شعوبه بعدما كانت شرفاً لواحدٍ منها، وعلماً أيضا أن لودريان شعر بالإرتياح لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى حوار لمدة سبعة أيام تعقبه دعوة منه للمجلس الى عقد جلسة لانتخاب رئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول