الحرية... وفوضى الهوية الجنسية والإنسانية
05-10-2023 | 00:35
المصدر: "النهار"
بعيداً من السياسة والسياسيين والنازحين والرئاسة التي باتت في موقع متاخر على ما عداها، ثمة قضايا تشغل العالم، ومنها لبنان، الذي يتحرك على ايقاعات جنسية، ويتحرك اشاوسه للتصدي للمثلية وما شابه، متناسين كل الاخطار الاخرى الوجودية. ويتصدى "بلطجية" لتحرك محدود جدا في العدد والتاثير، فيما لا يشارك اهالي ضحايا انفجار المرفأ، اكثر من نحو عشرين شخصا. من حقّ الإنسان البالغ أن يحدد جنسه في ما لو وجد أنه غير منسجم مع ذاته وهويته القائمة. ربما يكون هذا الخيار حقاً من حقوق الانسان بدل غصبه على عيش تناقض صارخ بين ما هو عليه داخلياً وخارجياً. وللناس أيضاً الحرية في ممارسة الجنس وفق ما يرتأونه، خلف الأبواب المغلقة، لا لعدم الترويج للمثلية وغيرها، بل لأن الممارسة شأن خاص...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول