الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

لا رؤية موحّدة حيال ملف النازحين السوريين... صراعات أهل الحكم تؤخّر الحلّ وميقاتي لا يردّ

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
أطفال سوريون في مخيمات المرج البقاعية (حسام شبارو).
أطفال سوريون في مخيمات المرج البقاعية (حسام شبارو).
A+ A-
أثبتت الوقائع ان لبنان لم يحسن التعامل مع ملف النازحين السوريين منذ ما قبل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي حيث لا يزال مشهد الضياع في التعامل مع هذه القضية الشائكة يسير بطريقة غير منظمة ومن دون رؤية في الاساس، ولو حصلت بعض المحاولات من مديرية الامن العام التي نجحت في اعادة قوافل منهم لا تقارن أرقامها مع نسبة المواليد المرتفعة في صفوف عائلات النازحين، فضلاً عن الأعداد التي تأتي عن طريق التهريب. ولا بد من الاعتراف هنا بان السلطات اللبنانية المعنية على مدار الحكومات المتعاقبة منذ قدوم الموجة الاولى من النزوح لم تعرف مقاربة هذا الملف شأن ما فعلته تركيا والاردن حيث توجد في هاتين الدولتين ادارة واحدة تحسن التعامل مع النازحين ولم تقعا تحت تأثير "التهويل" الدولي. ولم يتعلم لبنان من المملكة الاردنية ترتيب اوضاع هؤلاء بحسب برنامج وضعته الحكومة في عمّان يحدد توزيعهم وشروط انتقالهم وعملهم بالتعاون مع المنظمات الدولية التي "يتمرد" العدد الاكبر منها في لبنان حيث تسرح وتمرح في مخيمات النازحين وخارجها وكأنها سيدة القرار الاول في الاشراف على هذا الكمّ من المجموعات التي تشكل نحو نصف اللبنانيين القاطنين بحسب وزير في الحكومة. ولا حاجة هنا للتطرق الى ما فعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيال البلدان الاوروبية وكيف أجبرها على تقديم مليارات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم