الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

سمعة الجامعة وشروط استعادة دورها ووظيفتها؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الجامعة اللبنانية.
الجامعة اللبنانية.
A+ A-
تتعاطى السلطة السياسية مع الجامعة اللبنانية وكأنها مدرسة ابتدائية، أو على الأكثر ثانوية رسمية. ليس الكلام تقليلاً من دور المدرسة التأسيسي، بل للتذكير بأن الجامعة لا يمكن التعامل مع أهلها ومكوّناتها كغيرها من المؤسسات الرسمية. فكلما أمعنت السلطة في اعتبارها مؤسسة تحت جناحها لا تكترث لوظيفتها على المستويين العلمي والأكاديمي ولدورها الجامع لأكثرية طلاب لبنان، خسرت هذه الجامعة من رصيدها الذي بات محدوداً بفعل ما أصاب بنيتها من اختلالات نتيجة الانهيار والأزمة المالية، وأيضاً بسبب التدخل في شؤونها على مدار العقود الماضية. وإذا استمرت هذه النظرة إلى الجامعة فستدرج عندئذ ضمن المؤسسات الرسمية التي تحتاج إلى دعم مالي وبدلات إنتاجية لأساتذتها، وأكثر من ذلك تحويل بعض الفتات لتتمكن من الاستمرار في التعليم.التعامل مع الجامعة بنظرة مختلفة شرط لتصويب الأمور نحو استقامة أوضاعها. والمقصود هنا ليس التركيز على مساعدتها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم