الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أين سيتموضع "حزب الله" في الصراع المحتدم بين حليفيه؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
جمهور "حزب الله" قبيل كلمة نصرلله (حسام شبارو).
جمهور "حزب الله" قبيل كلمة نصرلله (حسام شبارو).
A+ A-
أيّ أداء متوقع لـ"حزب الله" وأيّ تموضع سيتخذه في الصراع المندلع اخيرا بين حليفيه رئيس مجلس النواب وبين "التيار الوطني الحر" مع نذر تنبىء بأنه آيل الى احتدام؟في الظاهر تبدو إثارة السؤال على هذا النحو متأخرة كثيرا حتى بات من لزوم ما لا يلزم بناء على اعتبار اساسي معلوم وهو ان هذا الصراع بين هاتين القوتين السياسيتين قديم ويرقى زمنيا الى ما قبل ولوج الرئيس ميشال عون قصر بعبدا وإن كان تأجج بعد هذه المحطة. ولكن في الباطن ثمة موجبات ومستجدات تستوجب اعادة طرح هذا السؤال والبحث عن اجابات عليه، ومن ابرزها:- خروج مؤسس التيار ووالده الروحي من سدة الرئاسة الاولى مثخنا بالجروح في نهاية ولاية عاكستها الظروف، وهو شاهر سيف المواجهة المفتوحة في وجه من يتهمهم بانهم عطلوا عهده واحبطوا مسيرة توقعاته وآماله، وفي مقدم هؤلاء الرئيس نبيه بري.وبمعنى آخر فان التيار يقدّر بأنه "تحرر" من اصفاد كل ما فُرض عليه سابقا من التزامات واخلاقيات ابان وجوده في رأس السلطة، وبات استطرادا في حِلّ من العودة مرفقا بالرئيس عون ورمزيته في الشارع السياسي الى قواعد المشاكسة والمغالبة التي انطلق منها الى عمق الحياة السياسية وباتت سمة ملازمة له وجزءا اساسيا من عدة "الشغل" ومن خطابه التحريضي. ولاريب انه يقيم على تقدير فحواه ان سنوات الوجود في قصر بعبدا افقدته جزءا من رصيده وموقعه وجعلتها بالنسبة اليه سنوات عجافا.- صفة التحرر من اغلال الوجود في رأس هرم السلطة تنسحب ايضا، وفق عارفين بالعقل الباطني للتيار، على علاقته بشريكه في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم