عندما تحدث قائد الجيش العماد جوزف عون امام وفد نقابة الصحافة قائلا ان "الرئاسة لا تعنيني ولا تهمني"، لم يصدقه كثيرون، وفسروا كلامه على انه محاولة احداث هدنة سياسية مع اكثر من طرف لامرار التمديد له في القيادة ما لم يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد قبل مطلع السنة الجديدة. اذ انه، مهما قال مؤيدوه عن حظوظه المستمرة بالتصاعد، يفقد اكثر رصيده "الرئاسي" متى تقاعد، اياً يكن الذي سيشغل الموقع بالاصالة او التكليف او الانابة، اذ ان لكل مساره واسلوبه وطموحاته ايضا، وهو يسعى الى طمس مخلفات من سبقه بقصد او بغير قصد. ورأى البعض في كلامه "اراحة" لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لتخفيف الضغط عنه، وطمأنته مرحليا، اذ ان "التيار" الذي يتهم قائد الجيش بالانقلاب على الرئيس ميشال عون،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول