تهريب النازحين ليس عملية بريئة
14-09-2023 | 00:35
المصدر: "النهار"
سألني ذات يوم، وقبل نحو عشر سنين، أحد العمال السوريين الذي كان يعمل في الجوار، وكان موجوداً في لبنان منذ ما قبل الحرب الدائرة في موطنه منذ العام 2011، عما اذا كنتُ أملك "واسطة" له لإدخال أفراد عائلته الى لبنان هرباً من الجحيم السوري، إذ إنه من غير اللاجئين ولا تتيح له الإجراءات تسهيل مهمته، قلت: لا. فأجابني: "ظننت أنك ستوفر عليّ مالاً وفيراً أدفعه مقابل تلك الخدمة". سألته: "ولمن تدفع المال، وما الذي يضمن لك إتمام خدمة إحضار عائلتك بأمان؟". لم يفكر بالإجابة، ولم يشكك في الأمر. قال: "يوجد مكتب خدمات في بر الياس (البقاع) تدفع له لقاء عدد الأشخاص، ويتنوّع الرسم بحسب جنس المهرّب، وعمره، وأيضاً وفق آلية التهريب. قطعُ منطقة معبر المصنع سيراً على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول