هذا السلاح الفلسطيني غير الشرعي
12-09-2023 | 00:35
المصدر: "النهار"
لو أردنا ان نسأل عن جدوى السلاح الفلسطيني الذي هو بلا مبرر منذ ما قبل الحرب اللبنانية، وتأكدت عدم شرعيته لاحقا، بعدما كان يسمى "سلاحا مقاوما"، لاتُّهمنا بالعمالة مباشرة وبالعداء للقضية الفلسطينية خدمة لاسرائيل واميركا وغيرهما. لكن الوقائع المتتالية أثبتت هذا الافتراض، اذ ان السلاح لم يُستعمل منذ سبعينات القرن الماضي إلا لإثارة الفوضى في لبنان، والتأثير على القرار السياسي، ودخول الحرب لتقوية فريق على آخر، والقيام بتصرفات ميليشيوية. ولم يعمل هذا السلاح يوما على تحرير فلسطين، والتصدي لاجتياحات اسرائيل وحروبها على لبنان، وفق أهدافه المرسومة في الخطابات وعلى المنابر. لم نعرف من السلاح الفلسطيني سوى الحواجز والمتاريس والاعتداء على الارزاق والناس. اما المخيمات فتحولت بؤرا لإيواء الخارجين على العدالة والمطلوبين والمهرّبين والهاربين من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول