السبت - 04 أيار 2024

إعلان

"حوربة" متقابلة: طاولة حوار .vs حوارات ثنائية

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
بريشة أرمان حمصي - تعبيرية.
بريشة أرمان حمصي - تعبيرية.
A+ A-
في مقابل استراتيجية الثنائي الشيعي في السعي الى تفكيك قوى المعارضة كما برز في الحوار بين " حزب الله" والتيار العوني بعد جلسة 14 حزيران او التأثير على بعض النواب المستقلين او " التغييريين " او من الطائفة السنية في شكل خاص، اعتمدت هذه القوى استراتيجية رد تقوم اولا على تكثيف اللقاءات في ما بينها ومع قوى اخرى كذلك وفق ما تم تظهيره في الايام الاخيرة . وهذه النقطة ترمي الى توجيه رسالة الى الخارج في شكل خاص في وجه تسريب اجواء عن ترحيب فرنسي بدعوة الرئيس نبيه بري للحوار لسبعة ايام من اجل القول ان الحوارات الثنائية لبلورة المواقف من الانتخابات والمرشحين تحصل بين الكتل النيابية ولا قطيعة في ما بينها وهناك تواصل مشترك مثلا لكل من الثنائي والمعارضة مع الشخصيات السنية والمستقلين كما مع اللقاء الديموقراطي الذي يتواصل مع بري والمعارضة التي تتواصل مع التيار العوني الذي يتواصل بدوره مع " حزب الله" . يرد هذا المنحى بذلك على دعوة بري الى الحوار بان قوى المعارضة ليس ضد مبدأ الحوار الذي تقيمه على مستويات مختلفة على نحو مختلف عن المستوى الجماعي الذي يدعو اليه بري ودحضا لرمي الكرة في ملعب هذه القوى من انها لا تريد الحوار على عكس الثنائي.جملة امور تلعب على هذا المستوى على ضوء السؤال الذي تبرزه المعارضة وهو : لماذا الاصرار اولا على طاولة حوار كشرط مسبق لتنفيذ الدستور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم