لا يليق وداع السنة الآفلة من دون التأمل بما خلّفت في حياتنا، وما حفرت من ذكريات الخيبات لا سيما أنها جاءت على أنقاض مرفأ بيروت، مع كل ما يحيل تفجيره، أو انفجاره، أو قصفه، من تداعيات سلبية في المجتمع اللصيق أو البعيد، وفي الإقتصاد والبيئة وفي مكانة البلد ودوره. صحيح أن لبنان فقد التفاؤل بالآتي منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي حمل معه "وصفة" السعادة للوطن وأهله، لكنه لم يفترض أن أسوأ الأيام ما زالت تتلطى خلف الليرة والوقود، وعند باب المستشفى والصيدلية، وكذا المدرسة والفرن. يذكرنا ما انتهت إليه هذه السنة بكتاب المؤرخ الدكتور كمال الصليبي "بيت بمنازل كثيرة" الذي تناول فيه تاريخ لبنان منذ 150 سنة، وحتى الحرب اللبنانية- الإقليمية –...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول