الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الحادث الأمني يثير الشبهة: أي استدراج؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
أرشيفية ("النهار").
أرشيفية ("النهار").
A+ A-
يثير اي حادث امني يكتسب طابعا طائفيا خطيرا الشبهة في الا يكون حادثا عفويا بل مفتعلا على خلفية تحريك الوضع الداخلي في اتجاهات تبدو عصية على تغيير المعادلات السياسية او بالاحرى التوازنات القائمة . وهو الامر الذي يفتح الابواب امام فرض تعديلات اساسية تبعا لانعكاسات الحادث الامني او تداعياته انطلاقا من ان هناك صعوبة كبيرة في الاقتناع بان حوادث معينة قد تكون عفوية او محض مصادفة لا سيما اذا حصلت بعيدا من توقعات معينة في اطار السعي الى تغيير المعادلات الموجودة او بعيدة من الاشارة باصابع الاتهام الى القوى المستفيدة على نحو مباشر. فبناء على تجارب سابقة لجهة استدراج حوار تحت وطأة حوادث امنية ، تزداد الشكوك من محاولات مماثلة لا سيما ان منطقة الشمال تقع على تماس بين قوى سياسية عدة فيما ان المقلب الاخر لهذا الحادث يثير المخاوف من استدراج للعنف او لحوادث امنية اكبر تثير تحديات حقيقية على مستويات سياسية وامنية معا. اذ تخشى مصادر سياسية من الا تكون المدة الفاصلة عن عودة موفد الرئيس الفرنسي الوزير جان ايف لودريان من حيث المبدأ مرحلة انتظار فحسب بل ترجح ان تكون مرحلة تحفيز ايضا في اتجاهات معينة. فهناك قراءة لدى هذه المصادر مبنية على ما تعتبره وقائع مثبتة من ان المخرج الوحيد للثنائي الشيعي في ظل اصطدامه بواقع صعب استهتر باحتمال حصوله اي اتفاق القوى المسيحية مع القوة الاساسية لدى الدروز ومع نواب سنة من دون دعم خارجي او تواطؤ خارجي كذلك، استراتيجية مبنية على التلويح بعنصرين احدهما هو الحوار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم