الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" لا يعترف بحسم معركة الرئاسة: وقائع المروّجين لهذا الاستنتاج لا أساس لها

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
من أمام قصر بعبدا (تعبيرية).
من أمام قصر بعبدا (تعبيرية).
A+ A-
تقر مصادر على صلة وثيقة بالثنائي الشيعي بأن المناهضين لخياره الرئاسي قد نجحوا خلال الساعات والأيام الماضية في بسط سيطرتهم على الفضاء الإعلامي المكتوب والمرئيّ، وملأوا فراغه بفرضية يسعون الى تكريسها وهي أن كل الدروب الداخلية والخارجية مسدودة تماماً أمام وصول مرشحه المعلن زعيم تيار المردة سليمان فرنجية الى قصر بعبدا.وفي مقابل رحلة ترسيخ هذا الاعتقاد وتصويره على أنه معطى ثابت لا يقبل التبدّل والتحوّل، يسعى هؤلاء أنفسهم الى ترسيخ اعتقاد آخر عنوانه أن البحث عن المرشح الثالث بديلاً توافقياً قد قطع شوطاً بعيداً الى درجة أنه بلغ نهايته وقد بات محصوراً بين اسمين اثنين هما الوزير السابق جهاد أزعور والوزير السابق زياد بارود، وأن كفة الأول هي الأرجح لكون صاحبه خبيراً اقتصادياً – مالياً تشهد له المحافل الاقتصادية العالمية بإمكانه أن يصير مركز استقطاب وثقة للداخل الباحث عن مرشح من خارج المرحلة الماضية التي شيطنت تماماً، وللخارج الباحث عن اسم غير مجرّب يكون لطرحه صدى ودويّ وعنصر صدمة إيجابية.وبناءً على ذلك لم يكن مستغرباً لبعض العالمين أن يسارع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى التخلي عن أسماء رشحها سابقاً مثل ناجي البستاني والنائب السابق صلاح حنين وقائد الجيش وآخرهم شبلي الملاط، ويدعو في موقف أصدره أخيراً الى "تسوية ورئيس يعطي أملاً في إصلاح جدي" وهو ما بات يروّج أن أحداً لن يجدها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم