"حزب الله" يفنّد أسباب رفع "التيار" منسوب "هجماته" عليه

كان لا بد من محاولة "استدراج" احد نواب "التيار الوطني الحر" وأحد قيادييه المخضرمين الى ملعب الكلام والافاضة عن جديد العلاقة بين التيار و"حزب الله" في ضوء بروز معطيَين متناقضَين في الساعات الماضية هما:تخصيص رئيس التيار النائب جبران باسيل جلّ إطلالة اخيرة له في جبيل لتكون عبارة عن مضبطة اتهام بحق الحزب، وافصاحه عن انه في مقابل "نهج نكران الجميل" الذي يصر الحزب على المضي به تجاه "التيار البرتقالي" منذ انفتاح ابواب السباق الرئاسي قبل اشهر، فانه ضنين بهذه العلاقة حاضرا ومستقبلا وحريص على ادامتها.في المقابل، برز في الساعات الأخيرة كلامٌ ذو مضمون مغاير فحواه تكهّن بقرب انطلاق حوار بين كلا الطرفين (التيار والحزب)، من شروطه المستجدة ان لا يمتد ليشمل قوى اخرى فيخرج لاحقا من اطار الثنائية التي انوجد فيها منذ ان أُبرم في شباط عام 2006 كحدث تاريخي وعلامة فارقة.وبقدر حماوة السؤال كانت برودة جواب النائب المذكور والذي آثر عدم الافصاح عن اسمه اذ قال: "لا جديد دخل اخيرا على خط العلاقة على نحو يجعلنا نطلق العنان لحبل التفاؤل باستيلاد وضع مختلف او يزيد من مستوى تشاؤمنا، اذ ما انفكت هذه العلاقة عند مربعها الاول المعروف انه غارق بالالتباس". واذا كان ايّ راصد او عالِم بأمر هذه العلاقة...