السبت - 04 أيار 2024

إعلان

نجاح 2030 يجعل النظام الإقليمي الثلاثي... رباعياً؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
السفير السعودي في بيروت وليد بخاري ونظيره الايراني مجتبى أماني (نبيل إسماعيل).
السفير السعودي في بيروت وليد بخاري ونظيره الايراني مجتبى أماني (نبيل إسماعيل).
A+ A-
يتابع "الموقف هذا النهار" نشر ما سمعه كاتبه عند لقائه الشخصية المهمة نفسها في "الثنائي الشيعي" عن المملكة العربية السعودية واليمن في أواخر شهر أيار الماضي، وفيه أولاً: "إن الرياض وطهران تسيران بهدوء بحثاً عن تسوية توقف حرب اليمن المهم جداً إيجاد حل لأسبابها في رأي السعوديين. فالحوثيون اعتبروا دائماً المملكة طرفاً مباشراً في الحرب عليهم، ورفضوا في أثناء البحث في هدنات موقتة أن يحاوروا ممثليها لإصرارهم على أنهم وسطاء بين أطراف يمنيين متقاتلين رغم عدم تسبب ذلك بإطاحة الهدنات. لكنهم بدوا بعد الإتفاق السعودي - الإيراني برعاية صينية أكثر تقبّلاً لفكرة أن الرياض وسيط بين فريقين يمنيين متحاربين. أراح ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، علماً أن البحث الجدّي في العمق بأسباب حرب اليمن وتدخّل السعودية وإيران طرفين متناقضين فيها لم يبدأ بعد. وعلماً أيضاً أن الإيرانيين وحلفاءهم في المنطقة تقبّلوا فكرة السعودية الوسيط وبدأوا يتحدثون عنها على نحو معقول. من شأن ذلك أن يسمح لاحقاً للسعودية، مع تقدّم البحث اليمني - اليمني برعاية الرياض وطهران، بالإنسحاب من اليمن. لكن الصراع المهم والفعلي والمتنامي في سرعة" تستدرك الشخصية المهمة نفسها المشار إليها أعلاه "هو بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، علماً أن رئيس الثانية الشيخ محمد بن زايد كان الناصح المخلص والأمين Mentor باللغة الإنكليزية في بدايات حكمه من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم