التطبيع مع الانهيار

لبنان على مشرحة كلية الاقتصاد تقريرا للبنك الدولي في اليسوعية وحضوره خجول في جدة والجامعة العربية. السعودية تعيد الاسد وتستضيف زيلينسكي. الحزب يستعرض قوته قبالة الاقصى. تقرير "تطبيع الأزمة" خلص الى انّ التطبيع لا يعني التعافي، وباننا في تراجع حاد. تكلّم عن فشل النظام المصرفي وانهيار العملة وتنامي الدولرة النقدية، وعن سياسات بالمفرق تستنزف الرأسمال البشري والاجتماعي، وتعمّق الفوارق بحيث تكسب القلة وتخسر الشعب. تكلم عن تباطؤ وتيرة التراجع الاقتصادي(2022) لكن استكمال الانهيار، وعن انكماش بلغ منذ 2018 الـ39.9% من الناتج المحلي. وحذّر من تداعيات العجز المتنامي في الحساب الجاري على النمو، فالواردات ازدادت والصادرات انخفضت، والعجز يموّل من احتياطي النقد الأجنبي في مصرف لبنان الذي لم يتمكن من لجم خسارة الليرة لأكثر من 98%...