الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بشارةُ مريمَ العذراء نقطةُ التقاءٍ بين المسيحيّة والإسلام

المصدر: "النهار"
المطران كيرلس بسترس
المطران كيرلس بسترس
Bookmark
بشارةُ مريمَ العذراء نقطةُ التقاءٍ بين المسيحيّة والإسلام.
بشارةُ مريمَ العذراء نقطةُ التقاءٍ بين المسيحيّة والإسلام.
A+ A-
إنّ الله الذي تؤمن بوجوده الأديان التوحيديّة الثلاث: اليهوديّة، والمسيحية، والإسلام، يتميَّز في المسيحيّة بما يدعوه اللاهوت المسيحيّ سرّ "التجسُّد". وهذا يعني أنّ كلمةَ الله، الموجودَ منذ الأزل مع الله، والذي جوهرُه جوهرُ الله عينُه، قد أخذ جسدًا في شخص يسوع المسيح، بحسب ما ورد في مقدِّمة إنجيل يوحنّا: "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان مع الله"، ثم يُضيف: "والكلمة صار جسدًا وسكن بيننا مملوءًا نعمةً وحقًّا. وقد رأينا مجدَه، مجد ابنٍ وحيدٍ آتٍ من الآب" (يوحنّا 1:1، 14). تؤمن المسيحيّة أنّ الله قد ظهر لنا في كلمته في شخص يسوع المسيح الذي، من أجل ذلك، تدعوه "كلمةَ الله" و"ابنَ الله". ويُفسِّر إنجيل لوقا لماذا يُدعى يسوع ابنَ الله. فعندما ظهر الملاك جبرائيل لمريم العذراء ليُبشِّرَها بولادة يسوع – وهذا فحوى عيد البشارة الذي تحتفل به الكنيسة في 25 آذار -، قال لها: "ها أنتِ تحبَلين وتلدين ابنًا، وتُسمِّينَه يسوع. إنّه سيكون عظيمًا وابنَ العليّ يُدعى". فتسأل مريم: "كيف يكون هذا وأنا لا أعرف رجلاً؟"، فيُجيبها الملاك: "هو الروحُ القدسُ يحلُّ عليكِ وقدرةُ العليِّ تُظلِّلكِ". ويُضيف: "لذلك فالمولود قدُّوسٌ وابنَ العليِّ يُدعى" (لوقا 31:1، 34-35). فيسوع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم