السبت - 04 أيار 2024

إعلان

إيران على عتبة الدولة النووية بالاتفاق النووي ومن دونه

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
أوضحت الصين وروسيا أنهما تفكران في احتمال انخراط أكبر في الأمن الإقليمي إذا تحمّل اللاعبون الشرق الأوسطيون مسؤوليةً كبيرة من أجل إدارة الصراعات الإقليمية وتخفيف التوترات كما من أجل تولّي مهمّة الدفاع عن أنفسهم. هذا ما يقوله الباحث الآسيوي العريق جداً نفسه والمتخصّص في الخليج بعربه وإيرانييه كما في دول آسيوية مهمّة عدّة. يضيف: مع وضع الكلام جانباً، ليس هناك فارق كبير في التوجّهات بين الدولتين المذكورتين أعلاه والولايات المتحدة. الأخيرة، وهي التي توفّر المظلّة الأمنية للشرق الأوسط، تسعى الى تحديد التزامها الأمن في الخليج وتغييره. وهي تعرف أن المرور بمرحلة انتقالية على المدى الطويل أمرٌ لا يمكن اجتنابه، وذلك للوصول الى هيكلية أمنية إقليمية متعدّدة الأطراف تبقى الولايات المتحدة العمود الفقري لها عسكرياً. فالاتّجاه نحو تعدّد الأطراف سيقوده التركيز الاستراتيجي الأميركي على آسيا، والجهد لتقليص الاعتماد الأوروبي على الطاقة الروسية ولا سيّما بعد بدء اجتياح روسيا لأوكرانيا، وعدم إرادة الصين أن تكون معتمدة على ولايات متحدة معادية لضمان أمن الطاقة فيها. التفاهمات والاتفاقات بين الدول الإقليمية كلها بما في ذلك التي ليست بينها علاقات ديبلوماسية مثل إسرائيل وإيران والعربية السعودية احتاجت وتحتاج الى تقديم ترتيب أمني بنّاء متعدّد الأطراف. هذا التغيير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم