الثلاثاء - 14 أيار 2024

إعلان

إحياء "الاتفاق النووي" يعيد التفاوض الإسرائيلي – الفلسطيني

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الشارع الإيراني (تعبيرية- "أ ف ب").
الشارع الإيراني (تعبيرية- "أ ف ب").
A+ A-
عن سؤال: ماذا يحصل من الآن وصاعداً بعد سيطرة "طالبان" على أفغانستان وعدم ظهور أي معارضة جدّية داخلية لها؟ أجاب المتابع الأميركي المزمن نفسه لأوضاع بلاده داخلاً وخارجاً بعد "خدمة طويلة" في إدارات متعاقبة على حكمها، قال: "أبدأ بالقول إن "طالبان" ستواجه صعوبة كبيرة في إدارة أفغانستان وحكمها. لقد تمكّنت من السيطرة عليها بقوة عسكرية بلغ إجمالي عددها سبعين ألف مقاتل. ذلك لن يكون كافياً للمحافظة على هذه السيطرة إذا بدأت المعارضة لها من الداخل في البروز ولاحقاً في التصاعد. أنا أعتقد أن المعارضة ستتصاعد لأسباب عدّة، منها أن المجتمع الأفغاني كلّه هو بطبيعته قبلي، والقبائل ستحاول أن تُثبت نفسها إذا أساءت "طالبان" إدارة البلاد وحكمها لها. ومنها أيضاً أن "طالبان" ستسيئ إدارة البلاد بسبب النقص في كفاءات المنضوين تحت لوائها والعاملين معها في المجالات المتنوّعة ولا سيما غير العسكرية، وفي الوقت نفسه لأنها ستواجه مواطنين متنوّعي الانتماءات يريدون تحديث بلادهم". أضاف: "في السنوات العشرين الماضية أي في أثناء حكم أعداء "طالبان" من الأفغان بلادهم أُنجز تحديث مهم وواسع فيها ساعدت فيه الولايات المتحدة الموجودة وحلفاؤها فيها عسكرياً وأمنياً ومدنياً ومنظمات دولية. الى ذلك إذا قرّر نظام "طالبان" حرمان المرأة الأفغانية من دورها المتنامي في تطوير المجتمع الأفغاني وتقدمه، ويبدو أن ذلك يلوح في الأفق، فإنه بذلك يحرم نفسه من أعضاء "مفتاحيين" في أي إدارة مدنية حديثة. الحاجة الى هؤلاء ستكون قائمة بل ستزداد وخصوصاً بعدما غادر أفغانستان عاملون كثيرون في المجتمع المدني وفي الإدارات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم