الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

رئيسٌ تحت أنقاض الخراب الإيراني

المصدر: "النهار"
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
حشد من المحبّين في محيط ضريح الرئيس رفيق الحريري (نبيل امساعيل).
حشد من المحبّين في محيط ضريح الرئيس رفيق الحريري (نبيل امساعيل).
A+ A-
في موسم الزلازل وكوارثها تعيد ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري تذكير اللبنانيين، بمن فيهم أولئك الذين نفذوا الأوامر الأسدية-الإيرانية وضلعوا في الجريمة، بأن ارتدادات زلزال ذلك الاغتيال لا تزال ناشطة ومتحرّكة، والمؤكّد أنها لن تهدأ ما دام القتلة مخرّبو البلاد استولوا على الدولة وحلّوا بالقوة والترهيب محل الذين أسهموا بقيادة الحريري في التعمير والتطوير، وفي وضع لبنان في مكان مرموق على الخريطة العربية والدولية. كان يمكن أن يُنسى الحريري، وأن يُتَجاوَز تغييبه، كأي سياسي يلقى مصيره، كما توقّع مَن أمروا بتصفيته وتمنّوا، لو أنهم تبنّوا، مثلاً، مشروعاً تنموياً "بديلاً" من مشروعه، لكنهم اعتمدوا على العكس مساراً تخريبياً جهنمياً لا تزال وقائعه سارية. لا يزال الحريري في أذهان اللبنانيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم