الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

لميقاتي مطالب وبرّي والحريري ينتظران موافقة "الحزب" عليها

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
رجل لبناني يدخن سيجارة على ضوء الشموع في العاصمة بيروت (أ ف ب).
رجل لبناني يدخن سيجارة على ضوء الشموع في العاصمة بيروت (أ ف ب).
A+ A-
أوائل الأسبوع الماضي وأواخر الأسبوع الذي سبقه كان الموضوع الحكومي لا يزال يُراوح مكانه، وكان التردُّد سيِّد الأحكام عند الرئيس المُكلّف وكذلك الترجُّح بين الاعتذار الفوري أو الاعتذار الذي يُبرِّره تقديمه تشكيلة حكوميّة إلى رئيس الجمهوريّة لا تنال موافقته فيُبلغه تخلّيه عن التكليف ويُبلغ اللبنانيّين ذلك من قصر بعبدا أو ربّما من خارجه. هذا ما يقوله مُتابعون جديّون من العاصمة بيروت للحركة السياسيّة المحليّة وللتدخُّل الخارجي في الأزمة الحكوميّة، بل في الانهيار الشامل لدولة لبنان من أجل إنهائها وبدء مسيرة إنعاش البلاد لإيقاظها من الغيبوبة التي يعني استمرارها وقتاً طويلاً أنّها صارت في حال موتٍ سريري. يُضيفون إليه أنّ الحريري بدأ يميل إلى الاقتناع بأنّه بدأ استعادة تأييد الشارع السُنّي اللبناني له جرّاء المواقف التي اتّخذها منذ تكليفه قبل نحو تسعة أشهر، أي التمسُّك به وعدم الاعتذار عنه تحت الضغوط الكبيرة التي مارسها عليه الرئيس عون ورئيس "تيّاره الوطني الحر" النائب جبران باسيل وعدم تأليف الحكومة التي يريداها والحكومة التي يريدها هو طبعاً بسبب رفضهما وتشدُّدهما. لكنّهم يُؤكّدون أنّ الحريري يعرف أنّ عليه أن يؤلِّف الحكومة المُنتظرة جرّاء تأييد "حزب الله" وشريكه في "الثنائيّة الشيعيّة" رئيس مجلس النواب نبيه برّي تكليفه هذه المهمّة وتمسّكهما به رغم العقبات الكثيرة التي وضعها في طريقه لتعجيزه وإحراجه فإخراجه "الديو" أي الثنائي عون باسيل، وإن كان لكلٍّ منهما أسبابٌ قد تختلف عن أسباب الآخر.  ويؤكّدون، أي المتابعون أنفسهم، في الوقت نفسه أنّ نجاحه في العودة إلى "السراي" على رأس حكومة مكتملة عدداً وإن غير مكتملة الأوصاف التي تُشجِّع المجتمع الدولي على الانخراط الجدّي في مساعدة لبنان على الحدّ من الانهيار وعلى وضع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم