الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اللبنة لتغيير النظام او التموضع لما بعد فيينا؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
عبارة "أمل" (Hope) على لوحة حائط في وسط بيروت (تعبيرية - النهار).
عبارة "أمل" (Hope) على لوحة حائط في وسط بيروت (تعبيرية - النهار).
A+ A-
لا يهمل سياسيون البعد الداخلي للحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لا سيما في محاولة تعويم عهده وتياره ورئيس تياره على عتبة الانتخابات النيابية فلا يكبر العشب على طريق قصر بعبدا وقد نما منذ ما يقارب ثلاث سنوات، ومحاولة تحصيل اتفاق او تسوية على طاولة الحوار او في كواليسها من اجل تحقيق ذلك. النقطة الجوهرية داخليا التي لا تنفصل عن ذلك ان عون يحاول وضع اللبنة الاساس لتغيير النظام . يترك رؤساء الجمهورية في نهاية عهودهم ما باتوا يعتقدون ان خللا في النظام يوجب التعديل على ان يكون ذلك في عهدة من يخلفهم لعدم مناسبة التوقيت المناسب لذلك في اوقات طرحه.  وهذا ما يلتقي فيه مع عون زعماء مسيحيون على غير ما يذهب إليه زعماء من طوائف اخرى يرون خللا في الممارسة في ظل محاولات تفسير الدستور كل وفق قياسه وعلى ذوقه. ولكن وفي ظل الرهان الذي كان دوما لدى الفريق الرئاسي على رجحان كفة المحور الاقليمي الذي ينضوي إليه، ولا يزال كلام جبران باسيل عن انتصار في الاقليم لا نرغب في استثماره في الداخل كما قال قبل الاعياد، فان هؤلاء لا يهملون سعي عون إلى مواكبة طاولة المفاوضات في فيينا بطاولة حوار تؤدي إلى امر مماثل لما انتجه الاتفاق النووي من تسوية ادت إلى الموافقة على انتخابه رئيسا للجمهورية. اذ يعتبر هؤلاء انه يخطىء من يعتقد ان هاجسا يحكم رئيس الجمهورية راهنا كما سابقا ولكن أكثر من اي وقت مضى بإيصال صهره إلى الرئاسة وراهنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم