"المبادرة " للدعوة الى طاولة حوار وطني التي اطلقها رئيس الجمهورية ميشال عون نهاية العام الماضي تحت عناوين سياسية وقتصادية لن تحصل، ويجب الا تحصل، اقله خلال عهده. الاعتذار الحاسم من الرئيس سعد الحريري عن تلبية الدعوة بمبرر انها يجب ان تحصل بعد الانتخابات النيابية المقبلة في أيار المقبل، في مكانه، ويفترض ان يحذو حذوه معظم القادة السياسيين الرئيسيين في البلاد. فالحوار الذي يمثل عنوانا ينبغي ان يكون الاجماع حوله إيجابا، لا يمكن ان يحصل في نهاية عهد رئيس يمثل بشخصه حالة خلافية عميقة في البلاد ، فضلا عن ان سجل العهد والولاية لا يشجع على جمع القيادات برعايته. فالرئيس عون الذي يبقى رئيسا وفقا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول