آخِرُ صَيحاتِ الجندريَّةِ المتفلِّتَةِ مِن عِقالِها في العالَمِ الغَربيِّ احترامُ الشعورِ الإنسانيِّ بالحَيوَنَة. استعمالُ هذه الكلِمَةِ (الحَيوَنَة) على النحوِ الذي كَانَت تُستَعمَلُ فيه سابقًا باتَ مَحفوفًا بالمَخاطِر وهفوةً لا تُحمَدُ عُقباها."الحَيوَنَةُ" كانت صِفَةً تُسبَغُ في الماضي على حالَةٍ من الغباءِ الإنسانيِّ يهبِطُ معها معدَّلُ الذكاءِ البشريِّ قولًا وفعلًا إلى نِسبَةٍ توازي معدّلاتِ السلوكِ الحيواني. صارَ تعييرُ الإنسانِ بالحَيوَنَةِ في الغربِ أو كادَ يصيرُ جرمًا يُعاقِبُ عليهِ القانون تمامًا كما يعاقِبُ كلَّ مَن تسوِّلُ لَهُ نفسُهُ ذمَّ الساميَّةِ ومعاداتَها. عدمُ احترامِ حَيوَنَةِ الإنسان مساسٌ بالحريَّةِ الشخصيّة للأَفراد.دعونا نتوغَّلُ إيضاحًا. بعضُ التلامذة من كلِّ الأعمار في الولايات المتحدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول