"أريد حذاء لروحي" لنصري الصايغ... يعرّي نفسه في شعر ما بعد الكارثة
04-09-2021 | 00:10
المصدر: النهار
لمن لا يعرف نصري الصايغ من قرب، يظنه كاتباً سياسياً فقط، لأن الاطلالات التي يفرضها الواقع غالباً ما تركز على السياسة، وكثيرون ممن يحترمون فكر نصري الصايغ، قد لا يلتقون معه في التوجه السياسي، وفي الخيارات التي قد تكون أيضاً تركت ندوباً في روحه، لأن المثاليات شيء، والواقع المرير شيء آخر، وأظن أني، بوعي، وفي اللاوعي، أتجنب غالباً الخوض معه في القضايا السياسية، لأني أعلم أن رهاناته تكسّرت على أرض الواقع من ممارسات ميليشيوية لم تعامله بالحسنى.هذا الكلام ليس موضوعنا اليوم. الأهم الولوج إلى نصري الإنسان، المفكر، الأديب، الراقي، المتعاون، المنفتح، المؤمن على طريقته، والمحاور، والمحترم.نصري الصايغ، قويت عليه الحرب في زمن السلم. تفجير المرفأ، تلك الجريمة، حطمت كيانه، كما معظم الشعب اللبناني. نغل به...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول