الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"أسمر" لعبد الحليم حمود: كلّنا ضحايا ولصوص يا عزيزي

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
"أسمر".
"أسمر".
A+ A-
أن تكتب رواية يعني أن تعرف من أين يكرّ الكلام وتنهمر التفاصيل، وكيف تولد الحكايات من قلب حكاية كبرى هي الحياة. وكيف يستمر العرض ويدوم السرد وتضيع كل الروايات مجددا. مزّق الروائي الكولومبي غبريال غارثيا ماركيز 60 قصة ونثرها في أرجاء غرفته كي لا يستطيع جمعها. رواية "اسمر" لعبد الحليم حمود (دار زمكان 160 صفحة) تمزقت كثيرا قبل أن تلتئم، ورواها عبد الحليم حمود لنفسه كثيرا قبل ان يكتبها. ذكّرتني برواية "الخبز الحافي" لمحمد شكري ورواية "الرجل السابق" لمحمد أبي سمرا. وفيها شيء من مناخات كافكا. الأدب كله في النهاية هو التحول. هو الرحلة من المتن الى الهامش وبالعكس. كان لافوازييه يقول: "لا شيء يولد، لا شيء يموت، كل شيء يتحول". رواية "أسمر" هي رواية الذين يعرفون عنك أكثر مما تعرفه عن نفسك، عن تاريخك، عن هويتك، والكل يتواطأ لصالح النص الجريء المشبوب. هل يمكن ان يعرف او يتعرف المرء الى تاريخه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم