الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"فوبيا" الأمطار وغرق الطرقات تلاحقنا... ما إجابات "وزارة الأشغال"؟

باتريسيا جلاد
Bookmark
"فوبيا" الأمطار وغرق الطرقات تلاحقنا... ما إجابات "وزارة الأشغال"؟
"فوبيا" الأمطار وغرق الطرقات تلاحقنا... ما إجابات "وزارة الأشغال"؟
A+ A-
بات لدى اللبنانيين "فوبيا" الأمطار والثلوج وانخفاض بدرجات الحرارة. فالأمطار تتسبب بزحمة سير خانقة وبسيول على الطرقات بسبب عدم القدرة على استيعاب كمّ هائل من الأمطار في وقت قصير، وتؤدي الى طوفان المجارير فتمتزج مياه الأمطار مع الصرف الصحي. أما الثلوج وانخفاض درجات الحرارة فيتسببان بتزايد التقنين الكهربائي بسبب عدم قدرة مؤسسة الكهرباء على استيعاب زيادة الاستهلاك والضغط على الشبكة جراء استخدام وسائل التدفئة، وما يستتبع ذلك من زيادة في تسعيرة فاتورة مولدات الكهرباء. ألا يوجد حلّ لتلك المعضلات؟ أين هي الدولة من تلك المشاكل المزمنة؟ ومتى تضع مصلحة الوطن واللبنانيين قبل اي اعتبار؟ أسئلة تتبادر دوماً في عقول اللبنانيين في كل مرة يتصاعد منسوب الأمطار فيتحول الشتاء من نعمة الى نقمة! لايختلف اثنان على أن هذه المشهدية المضحكة المبكية والتي يكرسها مشهد "سيترن" من المياه يفرغ حمولته في أحد أروقة شوارع بيروت وسط العواصف والأمطار، سببها البنية التحتية المهترئة او المترهلة، أو "التعبانة" التي أكل أجيال من السكان عليها وشربوا لسنوات طوال ولا تزال هي نفسها رغم وصول عدد السكان في لبنان الى نحو 6 مليون شخص، أضف الى ذلك "تفشي" ظاهرة العمران العشوائي وردم البحار وإقامة المشاريع السكانية من دون لحظ طرقات او قنوات مجاري خاصة بها للتمكن من تصريف حاجياتها تفادياً للتسبب بضغوطات على البنية التحتية الموجودة، كما قال لـ"النهار" مدير عام الطرق والمباني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم