الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

صباح الثلثاء: الحكومة دخلت مخاضها الأخير... "لمَن تُرفَع القبّعات بعد الآن؟"

صباح الثلثاء: الحكومة دخلت مخاضها الأخير... "لمَن تُرفَع القبّعات بعد الآن؟"
صباح الثلثاء: الحكومة دخلت مخاضها الأخير... "لمَن تُرفَع القبّعات بعد الآن؟"
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الثلثاء 16 تشرين الأول 2018:

مانشيت "النهار" اليوم جاء بعنوان "أخيراً الحكومة إلى المربّع الأخير". 

مع ان التجارب العديدة السابقة منذ تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة في 25 ايار الماضي تملي الحذر والتحفظ عن التفاؤل المفرط في نجاح أحدث المحاولات التي شرع الرئيس الحريري فيها بزخم منذ ما قبل البارحة، فان الحركة الاستثنائية التي شهدها "بيت الوسط" منذ ما بعد ظهر أمس والمعطيات التي توافرت عنها تشير كلها الى مناخ مختلف اقترب معه العد العكسي لبلوغ المربع الاخير من مخاض التأليف من نهايته الايجابية. وقد بدا واضحاً، وفق المعلومات التي توافرت لـ"النهار" ليلاً من مصادر معنية بالحركة الكثيفة الجارية، أن طلائع التسوية الحكومية التي تصاعد دخانها من "بيت الوسط" جاءت نتيجة عوامل عدة شكلت ما يعتبر قراراً كبيراً ضمنياً توافق عليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس الحريري على اخراج ازمة التأليف من تعقيداتها قبل نهاية تشرين الاول الجاري مهما كلف الامر من ضغوط وجهود ومشاورات مع مختلف الافرقاء السياسيين.

في مقالات اليوم، كتب غسان حجار "الضرب في تفاهم معراب حرام". لا ينفع عدم انجرار "القوّات اللبنانيّة" إلى مجاراة "التيّار الوطني الحر" في الحرب الالكترونيّة المندلعة منذ أيام، في تعويم تفاهم معراب أو إنقاذه من الموت المحتوم. ولا تنفع المشاركة في "حكومة وفاق وطني" مستقبلا لإعادة الأمور بين "الشقيقين اللدودين" إلى مجاريها، وهي التي كانت تسلك طريقها بتعرّج شديد وصعوبة بالغة، محكومة برواسب الماضي البغيض.

وكتب علي حمادة "هل اقتربت ولادة الحكومة؟". قبل أيام كتبنا هنا ان أزمة تأليف الحكومة تشهد حالة من المد والجزر. بكلام آخر، كلما تقدمنا خطوة الى الامام، تراجعنا خطوتين الى الوراء. هكذا بدت الامور نهاية الاسبوع الفائت، حيث شهدنا تراشقا بالشتائم ونبش القبور بين الطرفين المسيحيين الاساسيين، وبدا المشهد السياسي وكأنه أصابه مس من "الجنون"، وشكل "التيار الوطني الحر" وبالتحديد رئيسه نقطة التقاطع في التراشقات المتعددة الاتجاه.

أما سابين عويس، فكتبت "الحكومة دخلت مخاضها الاخير؟". لم يحل انقضاء المهلة التي حددها الرئيس المكلف سعد الحريري لنفسه لتأليف الحكومة دون اطلاقه جولة جديدة من المشاورات تمهيدا لفكفكة آخر العقد التي لا تزال تعيق الولادة. ولا يستبعد المراقبون ان تكون هذه الجولة هي الاخيرة قبل التأليف الذي يترقبه هؤلاء خلال مهلة تتراوح بين اسبوع وعشرة ايام في حد اقصى.فيما كتب اميل خوري "مطلوب حكومة اختصاصيّين لتنفيذ "سيدر" لا حكومة متناحرين قابلة للانفجار". تتساءل أوساط سياسيّة وشعبيّة واقتصادية: لماذا الإصرار على تأليف حكومة من أحزاب متناحرة بعدما مضى على محاولات تأليفها ما يقارب الخمسة أشهر والخلاف مستمر على الحصص والأحجام والحقائب السياديّة والخدماتيّة؟ أوَلم يحن الوقت بعد للانتقال إلى البحث في حكومة اختصاصيّين متفاهمين ومتعاونين خصوصاً في مرحلة تتطلّب تأليف مثل هذه الحكومة لأنّها الأصلح والأكفأ لتنفيذ مقرّرات مؤتمر "سيدر" بسرعة وشفافيّة؟ ثمّ منذ متى كان تأليف الحكومات يتم على أساس عدد الوزراء فيها وليس على أساس كفاياتهم؟

وجاء عنوان مقال الياس الديري "الأسبوع المفترق...". من حقّ الناس أن يتساءلوا بارتياب وشكوك: هل من مُخطَّط تخريبي جديد يأخذ لبنان إلى الهاوية، أو إلى المجهول؟ علامات استفهام بالجملة ترتسم حول قضيّة تأليف الحكومة، وحول بعض الذين يرشّون المسامير والعراقيل على درب ورشة التأليف التي لم يتح لها أن تبدأ عمليّاً وواقعيّاً. ولأسباب مُفتعلة بمعظمها، إن لم يكن جميعها. ولمطالب مفضوحة تكاد تقول ما كاد يقوله المريب: خذوني."

وفي مقالات اليوم أيضاً، كتب راجح الخوري "في الفالج يا لبنان؟". كان يمكن إدراج الخلاصة التي توصّل إليها السفير بيار دوكان عن صعوبة الاصلاح في لبنان، في خانة محاولة أخيرة لحثّ المسؤولين اللبنانيين على الإسراع في تشكيل الحكومة والخروج من مرحلة المراوحة في الفراغ. لكن بعدما دهمتنا ذكرى اليوم الأسود ١٣ تشرين الأول، وفجّرت كل هذا الغضب وكل هذا التراشق بالإتهامات والتخوين، صار من الضروري وضع كلامه في خانة اليأس المطلق من إمكان تعويم المركب اللبناني، الذي يعمل البعض من ركّابه على تحطيمه وإغراقه!".

كرامي لـ"النهار": نعاقَب لوقوفنا مع المقاومة ونفتقد دعم الحلفاء، كتب ابرهيم بيرم: "بمقدار ما يستشعر المعنيون توافر معطيات أكثر جدية لاستيلاد الحكومة المنتظرة منذ أكثر من خمسة أشهر، بمقدار ما يعلو مستوى عتب "النواب السنّة المستقلين" الذي هم خارج عباءة "تيار المستقبل" على حلفائهم في الخط السياسي الواحد الجامع "لأن أحداً لا يطمئنهم الى ان تمثيلهم في الحكومة العتيدة مضمون"، فتزداد قناعتهم بأنهم إنما يعاقَبون عن سابق تصور وتصميم "لأنهم وقفوا مع المقاومة مدافعين عنها وعن خطها في اسوأ الظروف وأعتى الهجمات".

وكتب سركيس نعوم: "لا تراهنوا على حرب أميركيّة - إيرانيّة وعلى خسارة إيران العراق". تُراهن جهات عراقيّة عدّة وأخرى إقليميّة ودوليّة على أن دور إيران في العراق بدأ يتحوّل. فهو كان مساعداً للغالبيّة الشيعيّة بعد إطاحة أميركا صدّام حسين ونظامه عام 2003، أولاً في مواجهة "الاحتلال الأميركي" للبلاد عبر توفير الدعم المناسب للتنظيمات الإسلاميّة التي شنّت عليه حرب عصابات، وثانياً في إرساء نظام يكون فيه للغالبيّة المذكورة الدور الأوّل فيه، ويؤمّن لها هي سيطرة تامّة عليه أو على الأقل نفوذاً كبيراً فيه دائماً أو شبه دائم.

أما روزانا بومنصف، فكتبت اليوم مقالاً بعنوان "نحو تحفيز دور عربي في سوريا!". في أحدث تطور يتعلق بسوريا، وتحديدا برئيسها بشار الاسد، أعيد فتح معبر القنيطرة في الجولان المحتل بعد إغلاق دام أربعة أعوام نتيجة الحرب الاهلية التي دمرت سوريا. وتوقف مراقبون كثر أمام الاعلان عن فتح المعبر على لسان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي نهاية الاسبوع الماضي، موضحة أن إسرائيل وسوريا والأمم المتحدة اتفقت على إعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان الاثنين المقبل.

فيما جاء عنوان مقال جهاد الزين: "صورة المنطقة: التغيير إلى الوراء ليس بليداً". محظوظون هم الصحافيون ورجال الدولة والأكاديميون المقيمون خارج منطقتنا، سَمِّها ما شئت، الذين سيتعاملون معها في المرحلة المقبلة. فقد أظهرت التحولات بعد موت آخر خرافات "الربيع العربي"، وهو مات أصلا قبل ذلك، أن موجة التغيير إلى الوراء التي عادت تجتاح منطقتنا هي موجة على درجة عالية من الديناميكية والتجدد. ولهذا فإن وجود هذه الفئات من صنّاع القرار والصحافيين والأكاديميين خارج الشرق الأوسط يتيح لهم فرصاً من الاستفادة الفكرية السياسية والمعلوماتية يمكنهم توظيفها ودرسها بحرية كبيرة خلافا لغير المحظوظين الذين نستطيع تعريفهم بأنهم النخب المقيمة داخل هذه المنطقة.

أما عقل العويط، فكتب "لمَن تُرفَع القبّعات بعد الآن؟". أنظر إلى ما حولي، وأرى إلى الحكم والحكومة والمجلس، وإلى الحياة السياسية مطلقاً، وما انتهت إليه، وأُنصت إلى مواقف الأطراف السياسيين، وحروب التغريد المقيتة في ما بينهم، فأتثبّت مرةً جديدة من أن عالماً لبنانياً من المفاهيم والمعايير قد انتهى إلى غير رجعة، وأن عالماً جديداً يجب أن أتعايش معه، "قوانينه" هي هذه، وحكّامه وأربابه وسلاطينه هم هؤلاء.

في قسم التربية والشباب، كتب ابرهيم حيدر اليوم مقالاً بعنوان "اللجان مجمّدة ولا تعديل للمناهج والمشاريع بلا دعم هل المركز التربوي للبحوث والإنماء مهدّد بوظيفته؟". في المبدأ لم تتغير وظيفة المركز التربوي للبحوث والإنماء، فهل يمارس دوره كاملاً؟ في الواقع لا يستطيع المركز اليوم السير في مشاريع تربوية تُعنى بالتّحديث والتطوير التربويّ، انطلاقًا من وضع الخطط، فها هو يقع تحت أعباء ويواجه مشكلات ليست آنية وفق رئيسة المركز بالتكليف الدكتورة ندى عويجان.

وفي المستجدات المحلية أيضاً:

- برّي من جنيف مع المقاومة ويُحذّر من لغم التوطين 

- سقوط وقف اطلاق النار وتجدد الاشتباكات طوال الليل في مخيم المية ومية. لم يصمد وقف اطلاق النار طويلا داخل مخيم المية ومية، حيث بقي عرضة للخروقات طوال الليل وحتى ساعات الفجر، بعدما تجددت الاشتباكات بين حركتي "فتح" و"انصار الله" واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، واستمرت متقطعة حتى ساعات الفجر، حيث شنت فتح اكثر من هجوم على معاقل أنصار الله التي حاول مقاتلوها التقدم على اكثر من محور.

- ماذا كشفت المؤسسة العامة للإسكان بالنسبة للقروض؟ ردا على سلسلة المراجعات والاسئلة التي وجهها المواطنون طالبي القروض السكنية اوضحت المؤسسة العامة للإسكان في بيان لها اليوم ما آلت اليه الجهود المبذولة لإحياء سياسة الإقراض السكني والآليات التي ستعتمد.

في الأخبار العربية والدولية:

- الشرطة التركية تغادر القنصلية السعودية في اسطنبول بعد تفتيشها. غادر فريق من محقّقي الشرطة التركية والمدّعين القنصليّة السعودية في اسطنبول، بعد إجراء بحث غير مسبوق استمرّ ثماني ساعات واتُفِق مع السلطات السعوديّة على إجرائه بعد اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

- الجيش الاسرائيلي يشن غارة على موقع لحماس في غزة

- أوستراليا تدرس نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس

- فرنسا مستعدة لمساعدة كوريا الشمالية في نزع أسلحتها النووية

في الفن، أحمد عبدالوارث... زميل دفعة الموهوبين الذي رفض التمرّد. قبل ثلاثة أيام من الاحتفال بمولده، أسلم الفنان أحمد عبدالوارث الروح اليوم عن عمر ناهز الـ71 عاماً. بدأ الفنان الراحل مشواره مع التمثيل مبكراً جداً، وربما لم يعلم أن دوره في إحدى المسرحيات في المرحلة الابتدائية سيكون سبباً في تعلّقه بالتمثيل، حيث روى الراحل هذا الموقف في العديد من مقابلاته التليفزيونية بأن ناظر المدرسة الابتدائية طلب منه أن يؤدي دور البطولة في إحدى المسرحيات لغياب البطل بسبب إصابته بنزلة برد.

في الطبخ، صينية الكفتة المشوية مع الخضار... حضرها اليوم على الغداء. نقدّم اليك طريقة مبتكرة وشهية لتحضير الكفتة المشوية مع الخضار. إنها وصفة مثالية للذين يطمحون إلى التقليل من عدد السعرات الحرارية في وجباتهم الغذائية لأنها لا تتضمن أرزاً أو بطاطا ويقتصر تحضيرها على الكفتة المشوية في الفرن مع الخضار.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم