صورة جريئة لناشطة إيرانية تشعل مواقع التواصل
تشهد #إيران منذ الخميس الفائت #تظاهرات عنيفة خلفت 21 قتيلا على الأقل، انطلقت احتجاجا على الضائقة الاقتصادية، قبل ان تتحول تدريجيا إلى رفض للنظام الاسلامي برمته. يعبّر المحتجون والمؤيدون لهم بطرق مختلفة عن مواقفهم. وللغاية اختارت الكاتبة والناشطة الايرانية مريم نمازي نشر صورة لها عارية الصدر على صفحتها على "فايسبوك". الصورة أثارت ضجة كبيرة بين رواد #مواقع_التواصل_الاجتماعي، وحصلت على 862 مشاركة.
مريم، ناشطة شيوعية علمانية نسوية عرفت بتضامنها مع نسويات "فيمين"، وفي العام 2012 أطلقت مريم فكرة تصوير شريط فيديو لإيرانيات عاريات يعشن في أوروبا، الغرض منه لفت الأنظار الى قمع الحريات الذي تمارسه السلطة في بلادهن ضد مواطنيها. وتأتي صورة مريم اليوم في السياق نفسه للتعبير عن رفضها لما تصفه بقمع الحرية في ايران وخاصة حرية النساء والدليل ان مريم ارفقت صورتها بعبارات "لا مزيد من النظام الإسلامي، العلمانية الآن، تحرير المرأة الآن، أؤيد الناس في ايران".
ولدت نمازي سنة 1966 في العاصمة الايرانية طهران، هي الناطقة الرسمية بإسم "تضامن إيران القانوني للجميع" و"المجلس المركزي للمسلمين السابقين". بعد الثورة الإسلامية في إيران هاجرت مع عائلتها سنة 1980 وعاشت متنقلة بين المملكة المتحدة والهند والولايات المتحدة، وثم عملت في مجال حقوق الإنسان في إثيوبيا.
عرفت مريم في الإعلام بنقدها للدين الإسلامي ومعارضتها لتطبيق الشريعة في بريطانيا، وكذلك عرفت بتضامنها مع نسويات "فيمين" وخصوصاً مع علياء المهدي و أمينة تايلر واللتين ظهرتا في مقابلة معها.
اقرأ أيضاً: قائد الحرس الثوري الإيراني يعلن "انتهاء الفتنة"