الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ضرائب إضافية قد تطال "أبل" و"أمازون"... ما قيمتها؟

المصدر: "سي ان بي سي"
ضرائب إضافية قد تطال "أبل" و"أمازون"... ما قيمتها؟
ضرائب إضافية قد تطال "أبل" و"أمازون"... ما قيمتها؟
A+ A-

رغم أنّ الخطة الضريبية الجديدة التي اقترحها السيناتور الأميركي بيرني ساندرز لا تشمل شركات التكنولوجيا، إلا أنّ "أبل" مستثناة. فإن تمّ التوافق على الضريبة الجديدة على الشركات التي يكسب مدراؤها التنفيذيون أكثر من 50 ضعفاً من معدل متوسط رواتب موظفيها، ستدفع "أبل" و "أمازون" مبالغ كبيرة.

"أبل"

تضم "أبل" عدداً كبيراً من موظفي متاجر البيع بالتجزئة الذين يتقاضون أجوراً أقل بكثير من المهندسين أو موظفي التكنولوجيا العاديين، أما المدير التنفيذي للشركة تيم كوك فيتقاضى أكثر من 200 ضعف معدل راتب موظف في "أبل"، وفقاً لموقع "سي ان بي سي".

وفي التفاصيل، أبلغت الشركة عن حوالى 132 ألف موظف في نهاية سنة 2018 المالية التي انتهت في 30 أيلول 2018. ومن بين هؤلاء، هناك حوالى 70 ألف موظف يعملون في متاجر البيع بالتجزئة، وفقاً لموقع "بلومبرغ".

وكشف بيان وكيل الشركة من عامها المالي 2018 "إن إجمالي التعويض السنوي لمديرنا التنفيذي بلغ  15,682,219 دولاراً عام 2018. وفي المقابل، بلغ إجمالي التعويض السنوي للموظف في العام نفسه، 55426 دولاراً، لذلك تبلغ نسبة هذه المبالغ 283 إلى 1".

وفقاً لاقتراح ساندرز، سيفرض على الشركات التي يحصل مديرها التنفيذي على أكثر من 200 ضعف راتب الموظف العادي ضريبة إضافية بنسبة 2 في المئة. والجدير ذكره أن نسبة معدل الضريبة الفعلية بلغت 18.3 في المئة على الدخل الخاضع للضريبة البالغ 72.9 مليار دولار. وبالتالي، زيادة الضريبة بنسبة 2 في المئة يعني أن تدفع "أبل" تعويضاً إضافياً بقيمة 1.4 مليار دولار، للحكومة الأميركية.


"أمازون"

على الرغم من أن المدير التنفيذي جيف بيزوس هو أغنى رجل في العالم، فإن راتبه السنوي أقل من أجر كوك. وأشارت الشركة في بيان الوكيل لعام 2018: "كان إجمالي التعويض السنوي لعام 2018 للموظف هو 28836 دولارًا. وفي المقابل، كان إجمالي التعويض السنوي لبيزوس لهذا العام 1,681,840 دولارًا ، إذ تبلغ نسبة هذه المبالغ من 1 إلى 58".

وبناءً عليه، قد تزيد ضريبة "أمازون" بنسبة 0.5 في المئة على مدفوعاتها السنوية.

ففي سنة 2018، بلغ الدخل الخاضع للضريبة 11.3 مليار دولار، أي سيتوجب على الشركة دفع ضريبة إضافية تصل إلى 65 مليون دولار فقط.

وأتت هذه الخطة الضريبية كجزء من حملة بيرني ساندرز الانتخابية الرئاسية الأولى ومساعيه للتفوق على منافسته المرشحة إليزابث وارن.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم