اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مدعومة من روسيا... واشنطن تستهدف شبكة "غسل أموال وتهريب" تدرّ "الملايين" لـ"حزب الله"
25-05-2022 | 17:59
المصدر: "النهار"
استهدف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم، شبكة تهريب للنفط تدر مئات الملايين من الدولارات لفيلق القدس و"حزب الله".
وورد في بيان أصدره في هذا الإطار عن شبكة دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال بقيادة مسؤول الحرس الثوري الإيراني بهنام شهرياري والمسؤول السابق في الحرس رستم قاسمي، وبدعم من المستويات العليا في حكومة الاتحاد الروسي والأجهزة الاقتصادية التي تديرها الدولة، عملت كعنصر حاسم في النفط الإيراني في توفير الإيرادات، فضلاً عن دعمها للجماعات المسلّحة التي تعمل بالوكالة والتي تستمر في إدامة الصراع والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نلسون، إنّ "الولايات المتحدة تظلّ ملتزمة تماماً بمحاسبة النظام الإيراني على دعمه للوكلاء الإرهابيين الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط".
وأضاف: "بينما تواصل الولايات المتحدة السعي إلى عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، لن نتردد في استهداف أولئك الذين يوفرون شريان حياة مهمًا من الدعم المالي والوصول إلى النظام المالي الدولي لفيلق القدس أو (حزب الله). على وجه الخصوص، ستواصل الولايات المتحدة فرض عقوبات صارمة على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة. وعلى أي شخص يشتري النفط من إيران يواجه احتمال فرض عقوبات أميركية".
كما أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأمر نفسه وقال إنّه " فيما تواصل الولايات المتحدة السعي إلى عودة متبادلة الى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، لن تتردّد في استهداف اولئك الذين يدعمون الحرس الثوري الإيراني أو (حزب الله). نحن نستهدف شبكة بقيادة الحرس الثوري وبدعم روسي دولي لتهريب النفط وتبيض الاموال".
وذكر بيان وزارة الخزانة الأميركي بامتدادات لهذه الشبكة الى روسيا إذ "في وقت مبكر من نيسان 2021، استفاد المسؤول السابق في الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس رستم قاسمي من الشركة ذات المسؤولية المحدودة (أر بي بي) ومقرّها روسيا - والتي كان يديرها سابقاً رجل الأعمال الأفغاني كمال الدين غلام نابيزادا - لتحويل ملايين الدولارات نيابة عن الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس من روسيا".
وتشمل إجراءات الخزانة الأميركية وفقاً لذلك امتدادات لهذه الشبكة من موسكو إلى دبي وتركيا وإيران إلى جانب مشترين للنفط وميسريه في الصين الشعبية وهونغ كونغ بالإضافة إلى "حزب الله" في لبنان، إذ ورد في بيان الخزانة الأميركية أنّ "الحرس الثوري الإيراني- فيلق القدس ومسؤولين في "حزب الله)" محمد قاسم البزال ومحمد قصير وعبر شركة "كونسبتو سكرين"، ومقرّها لبنان، التي استخدمت لتسهيل صفقات النفط التي من المرجح أن تفيد الحرس الثوري الإيراني-فيلق القدس وحزب الله".
وورد في بيان أصدره في هذا الإطار عن شبكة دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال بقيادة مسؤول الحرس الثوري الإيراني بهنام شهرياري والمسؤول السابق في الحرس رستم قاسمي، وبدعم من المستويات العليا في حكومة الاتحاد الروسي والأجهزة الاقتصادية التي تديرها الدولة، عملت كعنصر حاسم في النفط الإيراني في توفير الإيرادات، فضلاً عن دعمها للجماعات المسلّحة التي تعمل بالوكالة والتي تستمر في إدامة الصراع والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نلسون، إنّ "الولايات المتحدة تظلّ ملتزمة تماماً بمحاسبة النظام الإيراني على دعمه للوكلاء الإرهابيين الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط".
وأضاف: "بينما تواصل الولايات المتحدة السعي إلى عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، لن نتردد في استهداف أولئك الذين يوفرون شريان حياة مهمًا من الدعم المالي والوصول إلى النظام المالي الدولي لفيلق القدس أو (حزب الله). على وجه الخصوص، ستواصل الولايات المتحدة فرض عقوبات صارمة على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة. وعلى أي شخص يشتري النفط من إيران يواجه احتمال فرض عقوبات أميركية".
كما أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأمر نفسه وقال إنّه " فيما تواصل الولايات المتحدة السعي إلى عودة متبادلة الى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، لن تتردّد في استهداف اولئك الذين يدعمون الحرس الثوري الإيراني أو (حزب الله). نحن نستهدف شبكة بقيادة الحرس الثوري وبدعم روسي دولي لتهريب النفط وتبيض الاموال".
وذكر بيان وزارة الخزانة الأميركي بامتدادات لهذه الشبكة الى روسيا إذ "في وقت مبكر من نيسان 2021، استفاد المسؤول السابق في الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس رستم قاسمي من الشركة ذات المسؤولية المحدودة (أر بي بي) ومقرّها روسيا - والتي كان يديرها سابقاً رجل الأعمال الأفغاني كمال الدين غلام نابيزادا - لتحويل ملايين الدولارات نيابة عن الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس من روسيا".
وتشمل إجراءات الخزانة الأميركية وفقاً لذلك امتدادات لهذه الشبكة من موسكو إلى دبي وتركيا وإيران إلى جانب مشترين للنفط وميسريه في الصين الشعبية وهونغ كونغ بالإضافة إلى "حزب الله" في لبنان، إذ ورد في بيان الخزانة الأميركية أنّ "الحرس الثوري الإيراني- فيلق القدس ومسؤولين في "حزب الله)" محمد قاسم البزال ومحمد قصير وعبر شركة "كونسبتو سكرين"، ومقرّها لبنان، التي استخدمت لتسهيل صفقات النفط التي من المرجح أن تفيد الحرس الثوري الإيراني-فيلق القدس وحزب الله".
While the United States continues to seek a mutual return to full implementation of the JCPOA, we will not hesitate to target those who support the IRGC or Hizballah. We are designating an IRGC-QF-led and Russian-backed international oil smuggling and money laundering network.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) May 25, 2022
