الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الأول من آب وتقليد السيوف... عون: سأعمل على توفير الظروف لانتخاب رئيس جديد (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
من مراسم عيد الجيش في الفياضية (نبيل إسماعيل).
من مراسم عيد الجيش في الفياضية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
احتفل الجيش اللبناني بعيده الـ77 وفق عنوان "ما مننكسر"، للتأكيد على مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بلبنان وأهمها على مستوى الأمن الاجتماعي الذي يأخذ حيّزاً من مهمة المؤسّسة العسكرية اليوم. والأهم، وفي السياسة، تؤكّد الاحتفالية أن الجيش هو أساس لمن يريد قرع طبول بناء الدولة، فلا دولة من دون جيش، والرهان دائماً يبقى على المؤسّسة العسكرية للحفاظ على الحد الأدنى من مقومات الدولة والوطن، في ظل وجود دويلات وأوطان في وطن واحد.
 
وكانت قد انطلقت عند الساعة التاسعة صباحاً مراسم الاحتفال بعيد الجيش الـ77، في ثكنة شكري غانم في الفياضية، بعد وصول العلم اللبناني واكتمال وصول المدعوين وعلى رأسهم الرؤساء الثلاثة: رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النوب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزاف عون ووزير الدفاع موريس سليم.
 
وقلّد عون خلال الاحتفال السيوف لضباط دورة "مئوية الكلية الحربية" بمناسبة عيد الجيش.
 
وعلى أصوات قرع الطبول، تقدّم التلامذة الضباط لتقديم سلاحهم ضمن العرض العسكريّ، وقدّموا القسم العسكريّ.
 
وقُبيل انطلاق المراسم، وضع الرئيس عون إكليلاً على النصب التذكاري لشهداء ضباط الجيش، في تحية إجلال وتقدير لهم ولتضحياتهم.
 
وحضر الرؤساء الثلاثة الاحتفال قبيل توجّههم إلى قصر بعبدا لعقد اجتماع ثلاثي والبحث في موضوع ترسيم الحدود البحرية.

كما حضر عدد من الوزراء والنواب دورة تخرّج الضباط على منصة الشرف، إلى جانب عدد من السفراء ورجال الدين.
 
(الفيديوهات بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)

  
في السياق، تلا وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي المراسيم، حيث أشار إلى أنّه "يُرقّى إلى رتبة ملازم في الجيش اعتباراً من 1 آب 2022 كلّ من تلامذة ضباط دورة مئوية الكلية الحربية في القوات البحرية والبرية والجوية"، مضيفاً "كما يُرقى إلى رتبة ملازم في قوى الأمن الداخلي اعتباراً من 1 آب 2022 كلّ من تلامذة ضباط دورة مئوية الكلية الحربية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي".
 
وأضاف: "يُرقّى إلى رتبة ملازم في أمن الدولة اعتباراً من 1 آب 2022 كل من تلامذة ضباط دورة مئوية الكلية الحربية في المديرية العامة لأمن الدولة وعددهم 6 ضباط".
 
وفي كلمة له، أكّد عون أنّ "عيد الجيش هذه السنة يُعمق معاني دور الجيش نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة والمُرهقة"، موجّهاً تحية "من القلب لجيشنا الصلب الراسخ بمبادئه، فأنتم ضمانة لبنان وجسر عبوره الوحيد".

وأضاف أنّه "يُسعدني وجود العنصر النسائي في دورة هذا العام، في حين يحلّ العيد وسط ظروف صعبة وتحدّيات أمنيّة"، متوجّهاً إلى العسكريين بالقول:" كونوا على ثقة أنّني سأحاول تخفيف الصعوبات عن كاهلكم بقدر صلاحياتي وإمكانياتي".

وأشار إلى أنّ "لبنان يعيش وطأة التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، ونسعى في ظل الأجواء المشحونة بالأحداث أن يبقى بلدنا بعيداً عن كل التجاذبات والتأثيرات"، موضحاً أنّ "عدم تشكيل الحكومة يعرّض البلاد إلى مزيد من الخضات"، مؤكّداً "سأحرص على إجراء الانتخابات الرئاسيّة في موعدها".
 
 
(الفيديوهات بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)
 
 
 
وكان قد هنأ سليم في وقت سابق العسكريين لمناسبة عيد الجيش، مثمّناً تضحياتهم ومقدّراً بطولاتهم، ومتمنّياً "أياماً أفضل لهم ولعائلاتهم وللوطن دوام العزة والكرامة".

كما أعرب عن إيمانه بأنّ "الجيش يشكل العمود الفقري للوطن وضامن استقراره وسلامة أراضيه".
 
 
(الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)
 
 
 
شهداء المؤسّسة
من جهة أخرى، غرّدت المؤسّسة العسكرية في وقت سابق على "تويتر"، كاتبةً: "يوم شهداء الجيش (29 تموز)، مناسبة نستذكر فيها ارثا ناصعا مشرفا خطه شهداؤنا الابرار في سجل الخلود، وجسده جرحانا بتفانيهم وتضحياتهم، دفاعا عن لبنان وصونا لكرامته. فلهم منا أرفع معاني التقدير والوفاء، وعهدنا لهم باكمال المسيرة مهما اشتدت التحديات".

القادة الراحلون
وفي المناسبة، قامت وفود عسكرية قبل أيام، بوضع أكاليل باسم العماد قائد الجيش على ضرائح قادة الجيش السابقين المتوفين: الرئيس اللواء فؤاد شهاب في بلدة غزير، اللواء عادل شهاب في محلة رأس النبع، العماد إميل البستاني في بلدة حارة صخر، العماد جان نجيم في بلدة كفرتيه، العماد اسكندر غانم في بلدة صغبين، العماد حنا سعيد في بلدة القليعة – مرجعيون، العماد فكتور خوري في بلدة عمشيت، والعماد ابرهيم طنوس في بلدة القطلبة – القبيات.

(الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)
 
 
(الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)
 

 
 
  
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم