الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

عارض إضافي مزعج لفيروس كورونا

المصدر: النهار
الباروسميا من الأعراض المزعجةالمرافقة للإصابة الطويلة المدى بفيروس كورونا
الباروسميا من الأعراض المزعجةالمرافقة للإصابة الطويلة المدى بفيروس كورونا
A+ A-

 

بات معروفاً أن فقدان حاسة الشم هو أحد الأعراض التي تميز كورونا إضافة إلى أعراض أخرى يتشابه الكثير منها مع أعراض الانفلونزا. اما التشوه في حاسة الشم فقد تترافق مع المضاعفات الطويلة المدى لكورونا.

يشكو الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات طويلة المدى لكورونا أحياناً من تشوه في حاسة الشم أو ما يعرف بالباروسميا بحيث يواجهون مشكلة شم روائح كريهة كالسمك أو الكبريت. وقد عانى مرضى كورونا هذه المشكلة مع ظهور المزيد من المضاعفات للفيروس في المدى الطويل، مما يعتبر من المضاعفات غير المعتادة واللافتة عند الإصابة بالفيروس التاجي والتي تصيب خصوصاً الشباب والعاملين في المجال الصحي.

يبدو هذا العارض لافتاً وغريباً بالنسبة للخبراء بحسب ما ورد في SkyNews، وإن كان فقدان حاسة الشم من الأعراض الشائعة في حال الإصابة بفيروس كورونا. يصف الخبراء هذا العارض بكونه من أنواع الهلوسة المرتبطة بحاسة الشم وتكمن المشكلة في أنها تتخذ منحى سلبياً لاعتبار أن الرائحة التي يشمها المريض تكون كريهة ما يؤثر سلباً على نوعية حياته بشكل كبير، إذا كان قد عانى أعراض كورونا ومضاعفاته لأسابيع أو اشهر كما قد يحصل أحياناً.

يبدو أن الفيروس يصيب الأعصاب في الدماغ وبشكل خاص تلك المعنية بحاسة الشم. في الوقت نفسه يصيب أعصاباً أخرى أيضاً. ويعاني بعض المرضى أيضاً اضطرابات في النوم وفي حاسة السمع ايضاً.

 

كيف يمكن استعادة حاسة الشم؟

ينصح الخبراء من يعانون فقدان حاسة الشم أو حالة الباروسميا باللجوء إلى التدريب على الشم لاعتباره يمكن ان يساعد في تخطي المشكلة. وضمن هذا التدريب يُنصح بشم الورد والليمون الحامض والثوم وزيت الكينا لمدة 20 ثانية متواصلة يومياً بهدف استعادة حاسة الشم تدريجاً.

لكن في كل الحالات يؤكد الخبراء أن مختلف التقارير والدراسات تؤكد أنه يفترض بمن يعاني هذا النوع من المضاعفات الناتجة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد أن يشعر بتحسن  تلقائياً مع مرور الوقت فتتم استعادة حاسة الشم الطبيعية تدريجاً.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم