السنيورة: اتمسك حرفياً بما قاله لي الحريري بأن الأسد قال له: "سأكسر لبنان على رأسك"

أشار الرئيس فؤاد السنيورة، امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الى "أننا قلنا لن ولم نسم المقاومة بغير إسمها طالما أنها مقاومة تحارب اسرائيل، لكن عملها تغير".
واضاف ان "المقاومة" لن ولم تسمى بغير إسمها طالما أنها مقاومة تحارب اسرائيل، لكن عملها تغيّر".

السنيورة، وفي افادته امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أكد عدم معرفته ما اذا كان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان خطط في تشرين الاول 2010 لمفاوضات مع "حزب الله"، نافياً معرفته بـ"القناة الخلفية السعودية – السورية" مع حزب الله". وقال: "لم أسمع إطلاقا بهذه القناة".

وأوضح انه لم يسمع من فيلتمان أي حديث عن هدية للبنان في عيد الميلاد بشأن الانسحاب من الغجر، وقال: "ما طلبناه من الولايات المتحدة هو استرداد مزارع شبعا"، مؤكداً ان الولايات المتحدة كان لها دور في القرار 1701 لكنها ليست حليفة لنا كفريق سياسي.

وأكد السنيورة ان "القرار 1757 القاضي بإنشاء المحكمة الخاصة بلبنان قرار صائب لاستعادة العدالة".

وأضاف: "تعاملنا مع فيلتمان كونه سفيراً للولايات المتحدة الأميركية، وخلال كل اللقاءات معه كان يتم التطرق إلى القرارات الدولية"، لافتاً الى انه قرأ في الصحف عن القرار 1559 وأنه يتم الإعداد له في مجلس الأمن.

يذكر ان المحكمة وافقت على ضم 5 شهود إلى نظام حماية الشهود في المحكمة. وقال القاضي راي ان 4 من الشهود السريين سوف يدلون بإفاداتهم عبر نظام المؤتمرات المتلفزة بين شهري حزيران وتموز.
وأكد السنيورة انه يتمسك حرفياً بما قاله له الرئيس رفيق الحريري بأن الرئيس السوري الأسد قال له: "سأكسر لبنان على رأسك"، معتبرا انه بالنسبة له فان هذا التهديد يعني ان كل الاحتمالات واردة.