تقويم "ستاندرد آند بورز" في الأسبوع الأخير من آب جولة لـ"فيتش"... وأي تخفيض يضغط على المصارف

يحمل شهر آب المقبل تطورات مهمة على الصعيد المالي والاقتصادي، وتحديدا في ما يتعلق بتصنيف لبنان السيادي، في الوقت الذي سلكت فيه موازنة سنة 2019 طريق الاقرار مما يساهم ببدء عملية التصحيح المالي بحده الادنى، وصولا الى إقرار موازنة 2020 ضمن المهل الدستورية بعد أن اكتمل تقريباً التحضير لها في وزارة المال.من المنتظر ان يُنشر في 27 آب المقبل تقرير وكالة "ستاندرد آند بورز" الذي سيلاحظ التقويم الائتماني الجديد الذي قد تعطيه وكالة التصنيف للبنان بعد أن خفضت في تقويمها الاخير النظرة المستقبلية لتصنيف لبنان من مستقرة إلى سلبية والتأكيد على تصنيف -B. تخفيض النظرة المستقبلية للتصنيف خلال شهر آذار الماضي، رفع من إحتمال تخفيض التصنيف في أي تقويم تجريه الوكالة في حال عدم التزام الدولة تصحيح الاسباب التي أدت الى تخفيض تقويم النظرة المستقبلية للديون للسيادية. هذا ويُتوقع ان تأخذ الوكالة في إعادة تقويمها بالعديد من التطورات التي حصلت في لبنان منذ التقويم الاخير في الربع الاول من السنة الجارية، ومنها إقرار موازنة شبه إصلاحية تساهم الى حد ما بإنطلاق العملية التصحيحية المالية مع مستويات عجز مقبولة نسبية في حال تمكن لبنان من تحقيقها، وتترافق مع إقرار خطة الكهرباء وبدء تنفيذها، وهي من أبرز التوصيات التي يشدد عليها صندوق النقد والبنك...