الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

الحلم والكابوس

راشد فايد
Bookmark
الحلم والكابوس
الحلم والكابوس
A+ A-
لم تكن التسوية الرئاسية نهاية العام 2016، سوى لإنقاذ القرار السيادي، بكسر التعارض بين منطقين متوازيين، كان مستحيلا التقاؤهما، ووقف التهالك العام الذي عززاه. لم يكن ذلك ليكون لولا جرأة سعد الحريري، وتحلّيه بميزات القائد السياسي المبادر، بدل أن يكون مجرد نائب، ولو رئيس كتلة نيابية، يتابع المسار السياسي، متفرجا أو مواكبا، لا مبادرا، ومنقذا.قد لا تُسعف الذاكرة البعض، فينسى ان الجمهورية بقيت بلا رئيس سنتين ونصفا، من 24 أيار 2014 الى 31 تشرين الأول 2016، كانت الحياة العامة تسير خلالها على هوى قوى الأمر الواقع، حتى صارت النكتة الشعبية ان الناس بخير من دون رئيس، فعلام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم