الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

انتخابات تشريعيّة في الهند: مراكز الاقتراع أغلقت... والنتائج تُعلن الخميس

المصدر: "أ ف ب"
انتخابات تشريعيّة في الهند: مراكز الاقتراع أغلقت... والنتائج تُعلن الخميس
انتخابات تشريعيّة في الهند: مراكز الاقتراع أغلقت... والنتائج تُعلن الخميس
A+ A-

اختتمت #الهند اليوم #انتخابات_تشريعية استمرت ستة أسابيع، هي الأكبر في التاريخ، وتحدد ما إذا كان #نارندرا_مودي سيبقى رئيساً لوزراء أكبر ديموقراطية في العالم من حيث عدد السكان.

ويأمل مودي الذي كان عام 2014 من أوائل الزعماء الشعبويين في العالم الذين يصلون إلى السلطة، في الفوز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.

لكن يمكن المجتمع الهندي الذي يعيش حالة انقسام نادرة، أن يعيد في هذه الانتخابات البلاد إلى صيغة سياسية تقليدية مع ائتلاف يديره حزب المؤتمر الوطني المعارض.

ومن المتوقع أن تصدر النتائج الخميس.

وبعد 30 دقيقة من إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة 18,00 (12.30 ت غ)، نشرت وسائل إعلام هندية استطلاعات أولية، علماً أنه نادراً ما تكون دقيقة في الهند.

وغالبية هذه الاستطلاعات تعطي الغالبية البرلمانية رئيس الوزراء المنتهية ولايته وحزب الشعب الهندي "بهاراتيا جاناتا". أما حزب المعارضة الرئيسي، المؤتمر الوطني، فقد يحقق تقدماً، لكنه لن يكون كافياً لتمكينه من تشكيل حكومة.

وحوّل مودي، ابن بائع الشاي في ولاية غوجارات (غربا)، وحزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) الذي يتزعمه، هذه الانتخابات استفتاء على شخصه، بعد مسيرة سياسية شاقة اعتمد خلالها أسلوبا في الحكم يربط السلطة به.

وسيطرت على حملته الانتخابية مقاربة أمنية على حساب رسالة النمو الاقتصادي الذي وعد به في حملته الانتخابية الأولى.

ويواجه مودي عددٌ كبير من الأحزاب المحلية العازمة على إسقاطه، وكذلك حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده وريث عائلة غاندي، راهول غاندي.

ودُعي نحو 120 مليونا من أصل 900 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع اليوم، في المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات التي تجري على قاعدة النظام الفردي الأكثري وعلى دورة واحدة.

وسينتخب هؤلاء 59 نائباً من أصل 543، في دوائر تقع في شكل أساسي في شمال البلاد وشرقها، بينها خصوصاً دائرة رئيس الوزراء المنتهية ولايته.

وبسبب المقاييس الجغرافية والسكانية للهند الدولة العملاقة الواقعة في جنوب آسيا، جرت الانتخابات في منطقة تلو الأخرى منذ 11 نيسان.

ومن البلدات الواقعة في منطقة لاداخ الجبلية المرتفعة، مروراً بسهل الغانج، وصولاً إلى المدن الكبيرة المكتظة بالسكان وتعاني التلوث، بلغت نسبة المشاركة 66 بالمئة في المراحل السابقة من عملية الاقتراع. وهي نسبة طبيعية في هذه الانتخابات التي تُعتبر مرحلة مهمة بالنسبة للقوة الاقتصادية الثالثة في آسيا.

ونُشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة في كالكوتا التي شهدت مواجهات بين أنصار حزب "بهاراتيا جاناتا"، بزعامة مودي، ومؤيدي المعارضة هذا الأسبوع.

وألقيت قنبلة يدوية الصنع اليوم من دراجة نارية في مركز اقتراع في كالكوتا، من دون التسبب بإصابات، على ما أفاد مسؤولون. وهاجمت مجموعة مقراً لحزب الشعب الهندي في المدينة، بينما أجلت الشرطة ناشطين كانوا يمنعون الوصول إلى مراكز الاقتراع.

وقال أسيت بانيرجي، وهو أستاذ تاريخ في كالكوتا، لوكالة "فرانس برس" أثناء توجهه إلى مركز الاقتراع، إن الحملة الانتخابية الشرسة التي تحبس الانفاس منذ أسابيع في بلد يعدّ 1,3 مليار نسمة، تعني أن "مستوى السياسة الهندية تدنى في شكل خطير".

ويشكك محللون في قدرة مودي على تكرار الإنجاز الذي حققه عام 2014 بالحصول على الأكثرية المطلقة من خلال حزبه وحده، وقد يجد نفسه مضطراً إلى تشكيل ائتلاف للبقاء في منصبه، ما قد يشكل عودة إلى الحال الطبيعية في السياسة الهندية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم