مركز لوجيستي وثروة سمكية... خطة مصرية لتطوير منطقة بورسعيد

وضعت الحكومة المصرية، خطة لتطوير منطقة بورسعيد والاستفادة من موقعها المتميز، خاصةً أنها تضم ميناء، وكانت سابقاً منطقة تجارية مهمة لمصر، حيث زارها وفد حكومي مصري بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، ورفقة محافظها اللواء عادل الغضبان  لمتابعة عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها على أرض بورسعيد.

وتنشئ الحكومة المصرية المركز اللوجيستي بميناء غرب بورسعيد، الذي يعتبر ثاني مجمع تدار به آلية الجمارك الجديدة ومنظومة النافذة الواحدة بعد جمارك القاهرة، وتم تطويره وتزويده وتجهيزه بأحدث الأجهزة الإلكترونية، من أجل الاستفادة منه في تقديم خدمات الدعم اللوجيستي.

كما تسعى مصر للاستفادة من الموقع المتميز للمدينة الباسلة بورسعيد على شاطئ البحر المتوسط، من أجل إنشاء سوق الأسماك الجديد، الذي يُقام على مساحة 16 ألفاً و550 متراً، ويضم أكثر من 200 محل لبيع الأسماك.

وتستعد الحكومة المصرية، لإعلان بورسعيد أول محافظة إلكترونية، من خلال تطوير المراكز التكنولوجية للارتقاء بالعمل الإداري، وتقديم أفضل خدمة للمواطن، وسرعة إنهائها في أقل وقت.