"لقاء الانتظار" غداً في خيمة أهالي المفقودين: للتعجيل في إنشاء الهيئة الوطنية بلا محاصصة

ليس غريباً ان ينسى قانون المفقودين. ليس غريباً الا يكون الكلام عن حقوق اهالي المعتقلين والمفقودين في سلّم الاولويات. ففي الاحوال العادية، غالبا ما يركن هذا الملف على الرفّ، فكيف اذا كانت الاحوال الاجتماعية – المعيشية ضاغطة الى هذا الحد الذي نعيشه اليوم. عندها، ترمى كل الملفات الملّحة جانبا، وان كانت ملفات تخص حياة بشر وتهدد مصيرهم، في كل دقيقة.لمن لا يزال يذكر، فان قانون المفقودين اقر في جلسة تشريعية عامة، في 12 تشرين الثاني الماضي. 5 اشهر مرت على اقرار القانون، والسؤال الطبيعي اين بات مصير انشاء "الهيئة الوطنية للمفقودين"؟ يومها، وحده قانون المفقودين خرق قوانين ومشاريع " سيدر". كانت الجلسة حينها بمثابة اعطاء غطاء تشريعي لكل ما يفرضه "سيدر" من اصلاحات واقتراحات. ووسط هذه " المعمعة" مرّ قانون المفقودين ليشكل انتصاراً عند الاهالي وصوناً لحقوق طال انتظارها طويلا، ولا يزال هذا الانتظار قدراً.ولئلا يكون هذا الاقرار مجرد خطوة عابرة، لا يزال اهالي المعتقلين...