الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

الأكراد يتّفقون مع بغداد: إعادة 31 ألف عراقي من مخيّمات سوريا إلى بلادهم

المصدر: "أ ف ب"
الأكراد يتّفقون مع بغداد: إعادة 31 ألف عراقي من مخيّمات سوريا إلى بلادهم
الأكراد يتّفقون مع بغداد: إعادة 31 ألف عراقي من مخيّمات سوريا إلى بلادهم
A+ A-

أعلن #أكراد_سوريا اليوم التوصّل إلى #اتفاق مع #بغداد لإعادة نحو 31 ألف عراقي من مخيمات شمال شرق #سوريا، إلى بلدهم، في وقت أفاد مسؤول عراقي لوكالة "فرانس برس" بأنهم سينقلون إلى مخيم خاص، وبينهم عدد من عائلات مقاتلي تنظيم "#الدولة_الإسلامية".

وقال المسؤول عن مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا محمود كرو وكالة "فرانس برس": "زار وفد من مجلس الوزراء العراقي الإدارة الذاتية للبحث في عودة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم، ويقدر عددهم بنحو 31 ألفاً، وتم الاتفاق على عودتهم".

واضاف: "فتحنا باب التسجيل... وتم حتى الآن تسجيل أسماء 4 آلاف شخص. وننتظر أن تفتح الحكومة العراقية الحدود لنبدأ بتسيير الرحلات إلى العراق".

ولا يشمل هذا العدد المقاتلين العراقيين في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين اعتقلتهم قوات سوريا الديموقراطية تباعاً على وقع تقدمها في الجيب الأخير للتنظيم في شرق سوريا.

وتضم المخيمات التي يديرها الأكراد في شمال شرق سوريا، وأبرزها مخيم الهول، آلاف العائلات العراقية التي خرجت من مناطق سيطرة التنظيم قبل اعلان الأكراد القضاء على "الخلافة" التي أعلنها التنظيم عام 2014 على مناطق سيطرته في سوريا والعراق المجاور. وبين هؤلاء عدد من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، التقى صحافيو وكالة "فرانس برس" عشرات منهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وتواجه الإدارة الذاتية، وفقا لكرو، مشكلة عدم حيازة "الكثير من العراقيين على أوراق ثبوتية وهويات عراقية، عدا عن وجود أطفال ولدوا في سوريا".

وطالب الحكومة العراقية بالعمل على إعادة "جميع العراقيين، وألا يتم ذلك في شكل انتقائي" مناشداً بغداد "محاكمة المتهمين بالانضمام الى داعش على الأراضي العراقية".

في بغداد، أكد علي عباس، أحد مسؤولي وزارة الهجرة والمهجرين التي تتولى متابعة ملف النازحين العراقيين في سوريا، لوكالة "فرانس برس" "انهاء جميع الاستعدادات لاستقبال هذه العوائل" في مخيم يتم تشييده راهناً قرب سنجار في شمال غرب العراق، ومن المتوقع أن يكتمل خلال مهلة شهرين.

وتعتزم السلطات العراقية، وفقا لعباس، اخضاع العائلات "لتدقيق أمني" مع وجود "مؤشرات الى أن قسماً منهم من عوائل الدواعش، وهذا الأمر شخصه التحالف الدولي" بقيادة أميركية، وبالتالي لن يكون "من السهل تركهم ليندمجوا في المجتمع، لأن هناك التزامات قانونية ستفرض عليهم وعلى ذويهم".

واشار الى "أنهم سيخضعون لبرنامج ثقافي وديني بعدما تعرضوا لغسل أدمغة"، في عملية قد تتطلب "سنوات"، في حين يمكن من لا توجد أي شبهات أمنية عليه العودة الى مناطقه.

وتكتظ مخيمات شمال شرق سوريا بالنازحين غير السوريين، بينهم آلاف الأجانب من نساء وأطفال مقاتلي التنظيم. كذلك تضيق مراكز الاعتقال التابعة لقوات سوريا الديموقراطية بمقاتلين أجانب تطالب الإدارة الذاتية بلدانهم باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم