الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

ماي قلقة تجاه "مؤامرات" برلمانيّة بشأن "بريكست"

المصدر: "أ ف ب"
ماي قلقة تجاه "مؤامرات" برلمانيّة بشأن "بريكست"
ماي قلقة تجاه "مؤامرات" برلمانيّة بشأن "بريكست"
A+ A-

عبّر مكتب #تيريزا_ماي اليوم عن "قلقه البالغ" من مشاريع تعديلات برلمانية تهدف الى سحب ملف "#بريكست" من يد رئيسة الوزراء البريطانية خلال الأسبوع المقبل، الامر الذي وصفته صحف بريطانية بانه "مؤامرات".

وكتبت صحيفة "صنداي تايمس" ان مجموعة "متآمرين يفوق عددهم العشرين"، بقيادة النائب المحافظ المتمرد دومينيك غريفي، يريدون تعليق الفصل 50 من معاهدة الاتحاد الاوروبي لعرقلة خطط ماي بشأن خروج بريطانيا من #الاتحاد_الأوروبي.

وترغب مجموعة أخرى من النواب المتنوعة المشارب، في عرض مشروع قانون يجبر ماي على تأخير الخروج من الاتحاد الاوروبي المقرر في 29 آذار 2019 اذا لم يتم التوصل الى توافق في نهاية شباط.

وأوضح النائب المحافظة نيكي مورغان لـ"سكاي نيوز": "اذا لم تتوصل الحكومة الى اتفاق (...) علينا تعليق الفصل 50 لفترة محددة، حتى التمكن من صياغة توافق والاستعداد أكثر للخروج" من الاتحاد الاوروبي.

وقال النائب هيلاري بن الذي يدير لجنة مكلفة "بريكست" في مجلس العموم إن "النواب الذين يقومون بعملهم ليسوا متآمرين (...) انهم يحاولون الوصول الى حل للفوضى التي تسببت بها رئيسة الوزراء".

وقالت متحدثة باسم رئاسة الحكومة إن "الشعب البريطاني صوّت للخروج من الاتحاد الأوروبي. ومن الأساسي أن يلتزم السياسيون المنتخبون هذا القرار". واضافت: "أي محاولة لسحب قدرة الحكومة على توفير الشروط القانونية لخروج منظم في هذه اللحظة التاريخية، أمر مقلق للغاية".

وستتشاور ماي اليوم هاتفيا مع وزرائها المنقسمين جدا بين مدافعين عن طلاق مرن مع الاتحاد الاوروبي، وآخرين مستعدين لانفصال قاس.

وستوضح الاثنين للنواب كيف تنوي الخروج من المأزق، بعد الرفض الكبير في 15 كانون الثاني في البرلمان للاتفاق الذي ابرمته مع بروكسيل نهاية 2018.

ووفقا لـ"صنداي تايمس"، فان ماي تريد أن تقترح معاهدة ثنائية على ايرلندا، ما سيزيل من اتفاق الانسحاب الحل المثير لجدل كبير والقائم على "شبكة أمان"، مع منع عودة الحدود بين مقاطعة ايرلندا البريطانية وجمهورية ايرلندا، العضو في الاتحاد الاوروبي.

بعد هزيمتها المهينة في البرلمان، بدأت ماي مشاورات مع المعارضة، في محاولة للتوصل الى توافق. لكن الهوة كبيرة بين مكونات الطبقة السياسية البريطانية.

وحذّر وزير التجارة الخارجية ليام فوكس من "تسونامي سياسي" اذا فشل النواب في احترام نتائج استفتاء 2016 الذي قرر الانسحاب من الاتحاد الاوروبي.

وهاجم النواب، بمن فيهم نواب المعارضة العمالية، الذين طالبوا ماي بازالة فرضية الخروج من الاتحاد من دون اتفاق، معتبرا ان "الاغبى" في المفاوضات "هو التخلي عن اقوى الاوراق".

وفي رسالة لصحيفة "صنداي تلغراف"، اكد 50 رئيس جمعية محافظة وشخصيات أخرى ان شرعة الحزب عام 2017 تنص على أنه في مجال "بريكست"، فان "عدم وجود اتفاق أفضل من وجود اتفاق سيىء".

وحذروا من أن عدم احترام هذا الالتزام سيشكل "ضربا للثقة مع الناخبين وأعضاء الحزب".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم