انقسام حـول منح الشركات النفطية عقود تشغيل أو امتيازات للتنقيب... أبي خليل يؤكد أن الحكومة هي الجهة المخوّلة بت العقود

يشهد شرق حوض المتوسط تطورات متسارعة على صعيد قطاع النفط والغاز، فإسرائيل تتحدى كبار المنتجين وتصارع لإيصال غازها في اسرع وقت الى اوروبا، أما الجزيرة القبرصية فمستمرة في استدراج العروض من كبرى الشركات العالمية للتنقيب عن الثروات في أعماق المناطق المتنازع عليها مع الشطر الشمالي من الجزيرة المنقسم والخاضع للسيطرة التركية، فيما ينكب لبنان على التحضير لدورة التراخيص الثانية في مياهه.تنكب وزارة الطاقة والمياه وهيئة إدارة قطاع البترول على التحضير لدورة التراخيص الثانية بعد أن وافق مجلس الوزراء على إطلاق الدورة في المياه البحرية اللبنانية، وكلف وزير الطاقة والمياه والهيئة بالتحضير لإطلاق دورة التراخيص الثانية في نهاية سنة 2018، ما يؤدي الى جذب الشركات العالمية مجدداً للاشتراك في هذه الدورة. من هنا كان إستقبال العاصمة البريطانية لندن "يوم لبنان" الذي أقامته وزارة الطاقة والمياه وهيئة إدارة قطاع البترول قدّم خلاله وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل والهيئة عروضاً للشركات البترولية المشاركة في هذا اللقاء تمحورت حول التحضير لدورة التراخيص. وعقد أبي خليل وأعضاء الوفد اللبناني لقاءات ثنائية مع ممثلين لشركات تنقيب عالمية عدة. وبحسب المعلومات، فان العديد من هذه الشركات أبدت رغبتها بالتقدم لدورة التراخيص، وأعربت عن ثقتها في الاحتمالات الواعدة للموارد الهيدروكاربونية في المياه البحرية اللبنانية، والنظامين القانوني والمالي للأنشطة البترولية في لبنان، والمعايير المعتمدة لتأهيل الشركات مسبقاً للاشتراك في الدورة.على الصعيد التشريعي، التركيز الاساسي خلال هذه الفترة هو قانون التنقيب عن النفط والغاز على...